يری خبراء ومراقبون
أن اعادة تكليف ميقاتي تشكيل الحكومة في لبنان يعتبر بمثابة اضافة فشل جديد لسياسة السعودية في لبنان.
ويقول كتاب سياسيين ان السياسة السعودية في لبنان ترتكز علی محاولة اقصاء حزب الله، فبدأتها بمحاولة تحجيم واقصاء حزب الله وحلفاءه والبيئة الحاضنة له في البرلمان، لكن لم يكتب لها النجاح في هذا المجال.
و يضيف كتاب سياسيين ان الفشل الثاني لسياسة السعودية في لبنان، كان في انتخاب هيئة رئاسة المجلس، فبدا واضحاً ان الاكثرية التي تحدث عنها سمير جعجع لم تتجلی في المجلس.
و يؤكد كتاب سياسيين ان المحاولة الاخيرة للسعودية كانت محاولة ايصال شخص لرئاسة الحكومة لايتحدث ولايتعاون مع حزب الله ولايشرك حزب الله في تشكيل حكومته. لكنها ورغم طرح اسم نواف سلام، لم تفلح في ايصاله لرئاسة الحكومة.
كما يعتقد كتاب سياسيين ان الثلاثي الاميركي الفرنسي السعودي فشل في توحيد المعارضة في لبنان.
و يقول كتاب سياسيين ان الثلاثي الاميركي الفرنسي السعودي لم يعترض علی تكلیف ميقاتي رئيسا للحكومة، دون ان يكون ذلك من منطلق اتفاق عليه.
ما رأيكم؟!
أي ابعاد لاعادة تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة في لبنان؟
ما العوامل التي ادت الى تكليفه في ظل التجاذبات السياسية الحادة؟
هل يتمكن من التأليف قبل موعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 4 اشهر؟
ما الصعوبات التي تواجه ميقاتي في ظل سعي البعض لادخال لبنان في الفراغ الدستوري؟
#مرايا_الدولية
