توجه رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني خلال لقاء لمناسبة ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه بالدعوة لاوسع مشاركة في المهرجان الكبير في مدينة صور.
وجاء في كلمته، أن حركة أمل تتوجه الى اللبنانيين الذين التحمت معهم منذ أربعة وأربعين عاماً عندما اختطف نظام القذافي الظالم والغاشم سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر وأخويه:فضيلة الأخ الشيخ محمد يعقوب والاعلامي الأستاذ عباس بدرالدين، تتوجه اليهم وتدعوهم إلى مشاركتها في مهرجان الوفاء لسماحته في ساحة القسم في مدينة صور عند الساعه الخامسة والنصف من عصر يوم الاربعاء الواقع فيه 31 آب./٢٠٢٢
وأضاف الفوعاني:حركة أمل تدعو جميع اللبنانيين من جميع الطوائف إلى الالتحام في يوم الامام الصدر للتأكيد على وحدتهم الوطنية وعيشهم المشترك الذي هو أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل وتجديد عهد ووفاء لحامل الأمانة دولة الرئيس نبيه بري.
ندعوكم للزحف من كل أجيالكم: شيباً ورجالاً ونسوة وشباباً وأطفالاً للتأكيد على مبدأ المشاركة سوياً في كل ما يصنع حيّاة الدولة والمجتمع.
ندعوكم الى تأكيد رفضكم للتهميش والأنانية والاستئثار، ندعو كل القوى السياسية الحية إلى مشاركة أفواج الإمام الصدر اللبنانية الذين تمثلهم حركة أمل حركة اللبناني نحو الأفضل حركة الشهداء الأحياء السباقين للمقاومة والذين حرسوا التلال من بنت جبيل وكفركلا الى الطيبة وتلال مسعود وشلعبون،و انطلاقا من معسكرات التدريب الأولى في اليمونة وعين البنية وجنتا وغرب بعلبك والهرمل والذين بذروا ارواحهم وحرروا مع كل الأحرار عواصم الوطن.
إننا ندعوكم جميعاً إلى جعل يوم الإمام الصدر استفتاء من أجل الوطن ومن أجل الانسان.
ندعوكم من بلدات الامام الصدر، من كفرشوبا والعرقوب من عيتا الشعب وصور وصيدا والنبطية وبنت جبيل، من الهرمل وعرسال وبعلبك وقراها وبلداتها والنبي شيت وزحلة والقاع ودير الاحمر، وكل أنحاء السهل الممتنع في التزام القسم الذي رددناه خلف الامام الصدر في ساحة القسم فِي صور مدينة الامام موسى الصدر والامام شرف الدين وفي الاعتصام في مسجد الصفا، ومن عاصمة الوحدة بيروت والضاحية الأبية.
ندعوكم من أعالي الشمال حيت يرتفع الأرز ومن طرابلس العزة وعكار والضنية اللتين حمل الامام المغيب المطالَب لرفع الحرمان ندعوكم من أعالي ووسط وساحل جبيل وكسروان الى مشاركتنا الامل والرجاء بعودة إمام الوطن والمقاومة٠
موعدنا الاربعاء في صور في ساحة القسم من أجل قضية حرية تتمثل في اختطاف رجل دين وفكر وقائد، حوّل الحرمان من حالة إلى حركة ودعا إلى نبذ العنف والحوار والوفاق ومقاومة أي اعتداء على السيادة الوطنية.
موعدنا الاربعاء 31 آب في مدينة صور الساعة الخامسة عصرا.
وختم الفوعاني بالتأكيد على ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد والسلم الاهلي والوحدة الداخلية