لبنان

لبنان غارق في متابعته حادثة الغرق.

وفد حزب الله يزور منازل بعض الضحايا ...

تابع رئيس الجمهورية ​ميشال عون التفاصيل التي وردت إليه حول حادثة غرق الزورق اللبناني قبالة جزيرة أرواد

واطّلع على آخر المعطيات حول عمليات الإنقاذ

 وتأمين العلاج للناجين منهم في ​طرطوس وانتشال عدد من جثث الضحايا، وطلب الرئيس عون من الأجهزة المختصة توفير كافة التسهيلات أمام عائلات الضحايا والناجين.

رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تابع قضية غرق المركب وأجرى ميقاتي اتصالاً بوزير الأشغال العامة والنقل علي حمية وكلفه التنسيق مع السلطات السورية في موضوع الضحايا اللبنانيين الذين كانوا على متن الزورق واتخاذ الإجراءات المناسبة كما كلَّف الهيئة العليا للإغاثة التواصل مع أهالي الضحايا لإعادة جثامينهم إلى لبنان.

كما أجرى ميقاتي اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون طالباً التشدد في مراقبة الشواطئ اللبنانية لمكافحة رحلات الهجرة غير الشرعية عبر الشواطئ اللبنانية وتوقيف الضالعين في تنظيمها.

وإن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أكد في تصريح له أنه تواصل مع الصليب الأحمر اللبناني الذي باشرت الجهات المعنية فيه التواصل بدورها مع الهلال الأحمر السوري من أجل الاتفاق على آلية لنقل جثامين ضحايا الزورق الغارق قبالة ساحل طرطوس إلى الأراضي اللبنانية.

وفي إطار تفقد الأوضاع في الشمال زار وفد من حزب الله على منازل بعض عائلات الضحايا في عكار وقدم التعازي للأهالي، وطالب عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي الدولة إلى متابعة القضية كما دعا الأهالي إلى ملاحقة المهربين.

أما ذوو عدد من المفقودين تجمعوا عند شاطئ العريضة في عكار لمتابعة عمليات الإنقاذ، هذا وقد توجه العديد من أقرباء العائلات المفجوعة إلى مدينة طرطوس السورية عبر معبري العبودية والعريضة الحدودين لمتابعة أوضاع أقاربهم عن قرب.

وفي عكار شيّعت بلدة القرقف الطفلتين ماي ومايا وسام التلاوي اللتين توفيتا في زورق الموت إلى مثواهما الأخير، في حين لم يتم العثور بعد على والدتهما سلمى وشقيقيهما محمود وعمار، أمّا الوالد وسامة التلاوي فيُعالج في مستشفى الباسل في مدينة طرطوس.

من جهته، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير تقدم بالعزاء  لذوي ضحايا المركب مُديناً من جهة ثانية عمليات الهجرة غير الشرعية.

#مرايا_الدولية

                  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى