لبنان

الفوعاني : الوقت يضيق والقرار مازال متوقفاً في هذا الشأن..

الفوعاني: ليتخلّ أصحاب الرؤوس الحامية عن أنانية طروحاتهم

أقامت منطقة الهرمل في اقليم البقاع

ندوة فكرية حضرها عدد من الفعاليات السياسية والبلدية والاجتماعية وكوادر حركية ورئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني بعد مداخلة لمسؤول المنطقة محمد نديم ناصرالدين حول ملفات اجتماعية تتابعها قيادة الحركة لما فيه الخير المنطقة في ظل الواقع السيئ الذي يمر به الوطن …

تحدث رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني حول آخر الأوضاع السياسية فاعتبر أنه من غير الجائز التصرف في الأداء والسلوك على أساس أن البلد يعيش وضعاً طبيعياً وأن الشعب اللبناني لا يعاني من أزمات تستولد أزمات مستغرباً التسليم بعدم امكانية الوصول إلى تشكيل حكومة تكون قادرة أن تضطلع بمسؤولية في حل حصول فراغ أو شغور ؟

وأضاف الفوعاني “الوقت يضيق، والقرار في موضوع تشكيل الحكومه لا زال متوقفاً عند بعض العقد الشخصية والمصالح الضيقة على حساب المصلحة الوطنيه العليا،فليتخلّ اصحاب الرؤوس الحامية عن أنانية طروحاتهم ولينظروا إلى شعب يرزح تحت غرائزية مغامراتهم… وللأسف لا نستطيع الحديث بجدية عن إمكانية تشكيل الحكومة في الوقت الراهن

ولا سيما في ظل غياب الإرادة الجدية في هذا المجال وفي ظل التعنت الذي بات يلمسه كل اللبنانيين من فريق بات همه الوحيد استعراضات لانجازات دانكشوتية لم يعد ينطلي أمر افلاسهم على أحد

وفي الشأن المتصل باستحقاق رئاسة الجمهورية رأى الفوعاني أن مقاربة البعض لهذا الاستحقاق الدستوري الهام في حياة لبنان واللبنانيين على نحو استعراضي وفولوكلوري،، وبعيداً عن الجدية والمسؤولية الكبرى التي تحتمها طبيعة المرحلة ..و الهدف الأساس هو التوافق على الاستحقاق وليس بفرض رئيس تحد، وضرورة بدء حوار جدي حول من يستطيع ان يحقق اجماعا أو شبه إجماع وإنتخاب رئيس قادر على اطلاق ورشة إعادة تفعيل عمل المؤسسات وادوارها في سبيل انقاذ لبنان، فلبنان لا يحتمل المزيد من الاختلال في عمل المؤسسات ولا يحتمل الفراغ أو الشغور في أي من هذه المؤسسات فكيف اذا كانت موقع رئاسة الجمهورية؟وهذا ما أكدته مواقف حركة أمل بصورة دائمة

وتابع الفوعاني “أن المرحلة الراهنة تستوجب تكاملاً في أدوار الجميع من أجل النهوض ومن أجل إنجاز الاستحقاقات في مواقيتها، فلا يجوز الإستمرار بإهدار الفرصة تلو الأخرى، المطلوب الاستفادة من فكرة ان احدا غير قادر على فرض إرادته على الآخر من أجل اطلاق حوار يفضي الى الخروج من الأزمنة الراهنة.وذكّر الفوعاني بدور الرئيس بري الذي لم يترك مناسبة إلا وتحدث فيها عن أهمية التفاهم والتوافق والحوار

وفي الشأن المتصل بالحدود البحرية الجنوبية واستثمار لبنان لحقوقه قال رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني: “بعيداً عن مشاريع التبني وإعطاء التوصيفات المختلفة من هنا وهنالك ،نقول حيال هذا العنوان اننا أمنا حقوقنا في هذا الأمر لا أكثر ولا اقل، واستطعنا ان نفرض ارادتنا باستثمار ثرواتنا، فلا يجوز أن يعطي أحد لهذا الموضوع أبعادا ً غير موجودة لا تطبيع ولا تنازل ولا تفريط بالحقوق، نحن أمام فرصة لاستثمار ثرواتنا والمطلوب من الشركات الملتزمة البدء بعملية الحفر والتنقيب بأقرب وقت ممكن.

وختم الفوعاني كلمته بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني وشبابه المنتفض في الضفة الغربية والقدس في مواجهة الاحتلال وممارساته التهويدية، منوها ببسالة وشجاعة الشباب الفلسطيني الذي يمثل بارقة أمل لانتصار قضية الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتزاع حقوقه بالتحرير والعودة الى أرضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.،وهذا ما استشرافه الإمام موسى الصدر عندما كان يعتبر القضية الفلسطينية عنواناً إنسانياً راقياً ومازالت حركة أمل تعتبرها في القلب والعقل والسعي لتحريرها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أولى واجباتها

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى