تواصلت ردود الفعل “الإسرائيلي” المختلفة حول ترسيم الحدود مع لبنان،
ورأت وسائل إعلام العدو أنّ إتفاق الغاز مع لبنان هو إتفاقٌ سريع جرى تحت المسدس والتهديد مشيرةً إلى أنّه غير مناسب من ناحية تل أبيب.
الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي في كيان العدو العميد إحتياط البروفيسور يعقوب نيغل اعتبر أنّ الخطر الأهم في توقيع الإتفاق هو رسالة تكمن فيها إشكالية من المتوقع أن تصل إلى حزب الله وإلى جهات أخرى وصفها بالمعادية، مفادها أنّ تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات بما في ذلك تنازلات جوهرية، محذراً من أنّه ينشأ في الخلفية تهديد بتدهور أمني.
من جهته، رأى وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس أنّ اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، قد يمهد الطريق أمام مزيد من الإيجابية في الشرق الأوسط حسب زعمه.