أشارت صحيفة “اللواء” إلى أن “قوى 8 آذار تتجه إلى التصعيد، فهي لن تترك مهل تأليف الحكومة مفتوحة أمام الرئيس المكلف سعد الحريري إلى ما لا نهاية.
وجزمت مصادر في حديث خاص ل “اللواء” أن قوى 8 آذار مرّرت للحريري رسالة واضحة مفادها ضرورة الاستعجال في تأليف الحكومة والا الاعتذار والبديل جاهز، دون أن تدخل في لعبة تحديد مهل معينة حتى تترك مكانا للوساطة التي يقوم بها رئيس الجمهورية بشخص الوزير باسيل، حتى إن المصادر رفضت تحديد الشخصية البديلة للحريري التي وافقت على الحلول مكانه.
وبحسب هذه المصادر، فإن هذا الكلام التصعيدي لا تضعه هذه القوى في اطار الابتزاز بقدر ما هو دق ناقوس الخطر لتحميل الجميع مسؤوليتاتهم الوطنية وتقديم مصلحة البلد على مصالحهم الشخصية والفئوية.
وتعتقد المصادر نفسها أن رئيس الجمهورية هو معني أيضاً وبشكل مباشر بحل الأزمة الحكومية، وقالت: في اللحظة الحاسمة نحن نعتقد بأنه لن يمانع في تكليف بديل عن الحريري، فالعهد لا يحتمل هذه المماطلة والتعنت في التأليف نظرا الى تزايد الضغوطات الدولية على لبنان، وتهديد معظم الدول المانحة في مؤتمر سيدر الدولي بالتراجع عن التزاماتها، مما سيعرض الاقتصاد وسعر صرف الليرة الى خطر جدي.
وتابعت المصادر أن في الأشهر الأولى من تكليف الحريري تعاطى بإيجابية أكثر معنا، حتى إننا لم نصدق بداية أنه قد ينقلب على اتفاق التسوية الرئاسية قي أية مرحلة من المرحلة.
وأضافت: “نقول للحريري لقد أخطأت في الحسابات اذا تجرأت على الاستقالة، فنحن لن نكون أقل جرأة من وسنعين بديلاً عنك لتأليف حكومة بشروطنا وفي حال أعدنا تكليفك فسوف تشكل حكومة بشروطنا أيضاً”
“قوى 8 آذار” تمرر رسالة واضحة “للحريري”
أشارت صحيفة “اللواء” إلى أن “قوى 8 آذار تتجه إلى التصعيد، فهي لن تترك مهل تأليف الحكومة مفتوحة أمام الرئيس المكلف سعد الحريري إلى ما لا نهاية.
وجزمت مصادر في حديث خاص ل “اللواء” أن قوى 8 آذار مرّرت للحريري رسالة واضحة مفادها ضرورة الاستعجال في تأليف الحكومة والا الاعتذار والبديل جاهز، دون أن تدخل في لعبة تحديد مهل معينة حتى تترك مكانا للوساطة التي يقوم بها رئيس الجمهورية بشخص الوزير باسيل، حتى إن المصادر رفضت تحديد الشخصية البديلة للحريري التي وافقت على الحلول مكانه.
وبحسب هذه المصادر، فإن هذا الكلام التصعيدي لا تضعه هذه القوى في اطار الابتزاز بقدر ما هو دق ناقوس الخطر لتحميل الجميع مسؤوليتاتهم الوطنية وتقديم مصلحة البلد على مصالحهم الشخصية والفئوية.
وتعتقد المصادر نفسها أن رئيس الجمهورية هو معني أيضاً وبشكل مباشر بحل الأزمة الحكومية، وقالت: في اللحظة الحاسمة نحن نعتقد بأنه لن يمانع في تكليف بديل عن الحريري، فالعهد لا يحتمل هذه المماطلة والتعنت في التأليف نظرا الى تزايد الضغوطات الدولية على لبنان، وتهديد معظم الدول المانحة في مؤتمر سيدر الدولي بالتراجع عن التزاماتها، مما سيعرض الاقتصاد وسعر صرف الليرة الى خطر جدي.
وتابعت المصادر أن في الأشهر الأولى من تكليف الحريري تعاطى بإيجابية أكثر معنا، حتى إننا لم نصدق بداية أنه قد ينقلب على اتفاق التسوية الرئاسية قي أية مرحلة من المرحلة.
وأضافت: “نقول للحريري لقد أخطأت في الحسابات اذا تجرأت على الاستقالة، فنحن لن نكون أقل جرأة من وسنعين بديلاً عنك لتأليف حكومة بشروطنا وفي حال أعدنا تكليفك فسوف تشكل حكومة بشروطنا أيضاً”