لبنان

الفوعاني: تجّار المواقف يراهنون على الخارج

الفوعاني يؤكد على وضوح مواقف حركتهم ولا يواربون

أقام مكتب الشؤون البلدية والإختيارية لإقليمي جبل لبنان وبيروت

لقاء لأعضاء المجالس البلدية والإختيارية برعاية رئيس الهيئة التنفيذية الحاج مصطفى فوعاني وحضور مسؤول مكتب الشؤون البلدية والإختيارية المركزي الحاج بسام طليس والمسؤول التنظيمي لإقليم جبل لبنان والشمال الأستاذ سعيد ناصر الدين والأخوة سامر بعلبكي وعلي الحاج ومحمد جابر وبحضور رؤوساء مجالس بلدية وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير.

بداية رحب الأخ علي الحاج بالحضور ثم تحدث الحاج بسام طليس الذي ركز على عناوين عدة تهم البلديات وعمل المخاتير
قانون الشراء العام
الانتخابات البلدية والاختيارية
أموال البلديات
الطابع المالي العائد للمختارين

ثم كانت الكلمة الأخيرة لراعي اللقاء الحاج مصطفى فوعاني حيث اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني أن لبنان على فالق اجتماعي خطر،والبعض مازال يراهن على مستجدات خارجية بدل ملاقاة دعوة الرئيس نبيه بري لتجاوز المحنة …

ورأى الفوعاني ان المرحلة الراهنة والخطرة التي نمرّ بها ،كان الامام القائد السيد موسى الصدر قد حذر منها بأكثر من مناسبة، وفي ميثاقنا الحركي دعوة دائمة الى حفظ الانسان وكرامته وهذا ما يدفعنا الى وضع قراءة موضوعية ومتأنية تنطلق من فهم واع ومسؤول، فنحن من رأى ان نظام الطائفية والمذهبية يولد أزمات، ويستولد اصطفافات، تمنع تطوير نظامنا وتضرب متانة المواقف وصلابتها، ونصبح نهبًا للمؤتمرات الداخلية،ولقمة سائغة للخارج الذي أدار الظهر لمشكلة لبنان، واصمّ عقله امام غيلان النظام المتوحش

ورضي لبنان أن يبقى على رصيف الاستجداء والقروض والهبات بدى التحول الى اقتصاد إنتاجي يحفظ الأجيال ويجعل من اقتصادياتنا مرتكزا اساسا في العملية الإنتاجية وهذه هي صوابية منطلقاتنا وخياراتنا التي غدت مع الايام ابجدية الوطن ،وإذا اخذنا ما قام به الرئيس نبيه بري ولاسيما في الأشهر الأخيرة من دعوة صادقة للتوافق على انتخاب رئس للجمهورية وكان أعلن مبادرة كاملة بذكرى تغييب الإمام الصدر في مدينة صور بجعل هذا الاستحقاق وطنيا بامتياز بعيدا عن سياسات ضيقة وأفق مظلم ومحاور ذاتية،تفتّ من ّعضد الوطن،

والرئيس نبيه بري مازال -كما عهد الجميع به- يفتح قلبه وصدره لما فيه مصلحة الوطن والناس، وهو الذي جعل من اي مبادرة تطرح سبيلا لمصلحة الجميع، وندرك تماما ان استحقاقنا صنع ايدينا، ونرى ان الفرصة لا تضيع اذا ما صدقت النوايا ،ونمتاك ارادة في ذلك ونحن الذين استطعنا ان ننتزع حقوقنا البحرية مع فلسطين المحتلة وان يرضخ العدو الصهيوني بعد أن وُضع اتفاق الاطار الذي جهد الاخ الرئيس نبيه بري لحفظ ثرواتنا ومقدراتنا موضع التنفيذ فكانت حقوق لا تفريط معها بذرة من مياهنا ….

وأضاف الفوعاني نحن من رحم المعاناة ولدنا، وخرجنا من بيوت الفقراء والمحرومين، ولذلك نحن ننحاز الى وجع الناس وقضاياهم الاجتماعية ،ونطالب حكومة تصريف الاعمال بالقيام بدور رقابي صارم وتمنع غيلان الاحتكار وتوحش كارتيلات المصارف والسياسات العشوائية والارتجال وتنحاز الى الفقراء المتألمين ،ولا يجب ان تستمر المعاناة تحت مسميات الحصار والمعاناة والمؤامرة بل يجب ان نحول المشاعر إلى عمل مباشر يدرس الحالات ويحولها الى نقاط قوة ،ولو تعاضدت الإرادة الجدية والمسؤولية الكبرى لكنا خرجنا من ازمتنا بأقل الخسائر

وأضاف الفوعاني ان مكاتب الحركة المختصة قد بدأت تحضيراتها لهذه العملية من خلال السعي الحثيث لإعداد دراسات حول الواقع والعمل للمعالجة مع الجهات المختصة،وكل مكاتبنا وقيادات اقاليمنا تسعى ان نكون مع الذين كانوا اوفياء،لهذا الخط وسنكون اهلا لحمل الأمانة ولن نتوانى او نضعف او ندير ظهرا،ونحن نرى اننا معنيون على مساحة الوطن حضورًا إنسانيا راقيا

وختم الفوعاني بالتأكيد إن مواقف الحركة في السياسة كما في حياتها اليومية واضحة لا لبس فيها ولا توارب ولا تنتظر متغيرات بل تصنع من الضعف قوة ،ومن التردد ثباتا،ومن الخلاف تضامنا ،حتى نبني مجد لبنان المقاوم وتبقى عين الوطن منتبهة لأطماع العدو الصهيوني الذي لا تردعه إلا المقاومة والمقاومة فقط

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى