لبنان

الفوعاني :لتجاوز النكد السياسي والانصراف للاهتمام بشجون المواطنين

الفوعاني : بري لم يأل جهداً إلا وبذله للخروج من الأزمات المتتالية

رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل ”مصطفى الفوعاني”

خلال ندوة فكرية لمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء عبرتطبيقzoom تحت عنوان:

السيدة الزهراء مثال المرأة المجاهدة

أن مشاركة المرأة في الحياة الجهادية والسياسية والفكرية يعتبر ركيزة لبناء مجتمع متماسك وهذا ما يؤكده كلام الامام القائد السيد موسى الصدر إذ كان يعتبر: “فاطمة الزهراء(ع) هذه مِثال المرأة التي يُريدها الله، قطعة من الإسلام المجسد في محمد (ص)، وقدوة في حياتها للمرأة وللإنسان المؤمن في كل زمان ومكان.. إن معرفة فاطمة “ع” فصل من كتاب الرسالة الإلهية، ودراسة حياتها محاولة لفقه الإسلام وذخيرة قيّمة للإنسان المعاصر….” وهي مثّلت دور المرأة، ومُشاركة المرأة وتفكير المرأة في حياة الأمّة….وهي النموذج الراقي لعلاقة متينة في بناء وعي تربوي عميق تجسّد في الدور الكبير مع الرسول الاكرم:”ام ابيها”،وهي الزوجة الصالحة مع الامام علي والام المجاهدة مع أبنائها والسيدة النموذج الانساني:سيدة نساء العالمين،وفي حركة أمل حضرت المرأة المجاهدة شهيدة وجريحة ومقاومة وتشهد ساحات طورا ومعركة وقرى جبل عامل على نساء إتخذْن من الزهراء نهجاً فكان الانتصار وما من شهيد الا وشيعته أم واخت وابنة فكان التحرير …

وفي قراءة المشهد الداخلي والسياسي رأى الفوعاني أن بعض القوى في لبنان ما زالت تصر على التعطيل المتعمّد ولم يشكل كل هذا الانهيار والانزلاق نحو المجهول دافعاً -ولو إنسانياً -للوقوف إلى جانب المعذبين والمحرومين والفقراء الذين تضيق بهم الدنيا :فلا كهرباء- ومافياتها حملت اللبنانيين عجزا يفوق نصف الدين العام -،ولا حليب لاطفال لبنان ولا دعم للأدوية المزمنة والسرطانية تحت حجج واهية والمطلوب إيجاد آليات تحفظ كرامة الإنسان ويمكن اجتراح الحلول لمعالجة الأزمات مع أزمة جديدة تهدد قطاعنا التربوي بعد أن نهبت أموال الهبات تحت عناوين زبائنية،دون ان يرف لهم جفن فهدرت مئات ملايين الدولارات محاولين استباحة مستقبل الوطن وتهديد بنيته الحقيقية المتمثلة بالعلم والتعلم..فإلى وقفة ضمير إنقاذ اً للبنان الذي لا تتحمل أزماته شهوراً…

وأشار الفوعاني أن حركة أمل تعتبر أن العنوان الأساس يبقى إجراء إنتخاب رئيس جديد للجمهورية من منطلق معادلة وطنية داخلية مبنية على الاتفاق على رئيس يجمع ولا يفرق ويحل الأزمة بدلاً من إدارتها، وأي مسعى خارجي يفترض أن يدعم ويسهم في تحقيقه.

وأضاف الفوعاني أن الحركة تشدد على ضرورة تحمل حكومة تصريف الأعمال مسؤولياتها كاملة خصوصاً في الملفات الملحة والضاغطة اجتماعياً واقتصادياً وخدماتياً على كاهل المواطنين جميعهم، بعد أن استفحلت الأزمات وتجاوزت مرحلة الانهيار إلى تفكك المؤسسات وحالة الجمود والهريان التي تضرب فيها، مما دفع الكثيرين إلى البحث عن حياة كريمة ولو عبر الهجرة غير الشرعية في مراكب الموت.و ان القضايا الملحة للبنانيين خصوصاً في موضوع الكهرباء والعناوين الحياتية اليومية للمواطن تتجاوز “النكد السياسي”، والمناكفات التي يحاول بعض الأطراف ممارستها ضمن عناوين لم تعد تنطلي على أحد

وأشار الفوعاني أن دولة الرئيس نبيه بري لم يأل جهداً إلا وبذله للخروج من الأزمات المتتالية وتوحيد المواقف والرؤية وتغليب المصلحة الوطنية وصولاً إلى مقاربة موضوعية ومتأنية…في ظل مخططات العدو الصهيوني الذي،ما برح تهويلاً وتدنيساً وتنفيذ مشاريع التطبيع ولا حل حقيقياً إلا بتصعيد وتيرة المقاومة

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى