جدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل ”مصطفى الفوعاني”
خلال احتفال تأبيني في حسينية صلحا في بيروت بحضور حشود شعبية وكوادر حركية حيث رأى أن البلد يعيش مراحل دقيقة وصعبة ويتأكد اكثر من أي وقت مضى غياب الملف اللبناني عن إهتمامات مراكز القرار الدولي،فلا من يهتم وقلناها مراراً وتكراراً ونجدد القول :”إن الرهان الأساسي هو في توافق اللبنانيين في مقاربة ملف رئاسة الجمهورية، و إلى مقاربة وطنية تتجاوز المصالح الشخصية والفئوية والعناد والمكابرة والجلوس إلى طاولة حوار وطني تضع خارطة طريق للخروج من هذا المأزق بكل ابعاده، والإتفاق على رئيس يُشكل بارقة أمل لتجاوز هذا النفق.
وأكد الفوعاني إلى ضرورة الإسراع في مواكبة الاتفاقيات الموقعة بموضوع الغاز والنفط، والإسراع بالمباشرة بالتنقيب، من أجل تأمين صيانة وطنية لهذه الثروة عبر إنشاء الصندوق السيادي الذي يحمي موارد لبنان الطبيعية كي لا تضيّع فرص الإستثمار على عائدها في ظل الإنهيار السياسي والاداري الداخلي.وذكر بالدور الكبير للأخ الرئيس نبيه بري في إنجاز اتفاق الاطار الذي حفظ هذه الثروات
وفي شأن متصل رأى الفوعاني أنه وبعد الإمعان بتدمير المؤسسات وإفراغها وسياسات التعطيل المتعمّد، والنكد الذي اوصل البلد إلى ما هو عليه، ترفض الحركة الإستهداف الممنهج للمؤسسات الضامنة للإستقرار العام في البلد في إطار سياسات وضع اليد عليها أو شلّها.
وفي الملف القضائي، رأى الفوعاني :”إن السلطة القضائية مدعوة إلى القيام بدورها لمنع الغرور والتفرد والجنوح الذي ينتهجه البعض لجر القضاء إلى آتون السياسة من بوابة تجاوز القانون وإعتماد التأويلات، وهو الأمر الذي طالما حذرنا من تجاوز القانون فيه، والذي يعكس في القرارات الأخيرة إستمراراً في هذا النهج، وبعيداً عن المواقف المسبقة، فالقضاء المستقل العادل والضامن وفقاً للأصول الدستورية والقانونية هو المطلب والمبتغى.
وختم الفوعاني بالتأكيد على ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد ولاسيما أننا نعيش ذكرى انتفاضة السادس من شباط التي نقلت لبنان من العصر الصهيوني والتطبيع من خلال اتفاق ١٧أيار المذل إلى عصر بناء دولة قوية وعلينا اليوم أكثر ان نحفظ بنيتنا الداخلية فما زال العدو الإسرائيلي يتربص بنا وبثراوتنا ومقاومتنا
واختتم الاحتفال بمجلس حسيني لسماحة السيد نصرات قشاقش
#مرايا_الدولية