
رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني
خلال لقاء لشرح المبادرة التي أطلقتها حركة أمل بعد توجيه من رئيس الحركة دولة الرئيس نبيه بري بإرسال فرق إنقاذ وإسعاف من الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية أننا نجدد أسمى آيات العزاء للقيادة وللشعب السوري جراء هذا المصاب الجلل من زلزال مدمر.
وهذا ما عبّر عنه البارحة دولة الأخ الرئيس نبيه بري في برقية التعزية للقيادة والشعب السوري، إذ اعتبر ما حصل يستدعي حشداً إنسانياً وعربياً ودولياً إلى جانب سورية في بلسمة جراحها.
هذا المصاب الأليم هو مصابنا في لبنان، فما بين البلدين والشعبين من روابط ووشائج تحتم علينا ان نكون معاً ولن ننسى كيف كانت سورية ولا تزال تقف إلى جانب لبنان امام سلسلة الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة فكانت نعم الأخ والشقيق.
ولاسيما في عام ٢٠٠٦
وهذه الخطوة اليوم، جاءت بناء على اجتماع طارىء للهيئة التنفيذية في حركة أمل ووضع توجيهات الرئيس بري موضع التنفيذ، وتتوجه فرق الإنقاذ والإسعاف في كشافة الرسالة الاسلامية لتكون عضداً لأخواننا في سورية، وهي فرق متخصصة في أعمال الإغاثة والانقاذ وتمتلك مهارات عالية على هذا الصعيد
ورأى الفوعاني: مرة أخرى، نأمل من المجتمع الدولي موقفاً استثنائياً أمام معاناة الشعب السوري والمبادرة فوراً إلى رفع الحصار الظالم ورفع العقوبات والقيود أمام المساعدات لسوريا …ومن جديد نعزي الشعب والقيادة في سورية وتركيا على هذه الأرواح والضحايا، ونسأل الله أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
#مرايا_الدولية