أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش
في خطبة الجمعة أنّ البلد متروك اليوم وينهار أمام أعين الجميع وأوضاع الناس تزداد سوءاً بشكل غير مسبوق.
واشار الشيخ دعموش إلى أنّ ودائع الناس منهوبة ورواتبها لا تكفي ليومين، فيما الدولار يُحلّق والناس موجوعة بما لم يسبق له مثيل، وسأل: “ماذا تنتظرون؟ ألا يستدعي هذا الواقع المأساوي الذي يعيشه كلّ المواطنين في لبنان إلى وضع الخلافات جانبًا والتحرّك الجاد من الجميع لإنقاذ البلد”.
وأشار الشيخ دعموش إلى أنّ هناك الكثير من الدول الحليفة لأميركا اليوم كدول الخليج وتركيا وغيرها توجّهت نحو الصين ولديها معها استثمارات بمليارات الدولارات فلماذا لا يزال يخاف اللبنانيون من التوجّه نحو الصين التي طالما أبدت استعدادها للاستثمار في لبنان ومساعدته.
من جهته، أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّ الوقت لم يعد متاحاً، والحلّ بإنقاذ رئاسي سريع على قاعدة رئيس قوي جامع، لأنّ أي خطأ بالتقدير يعني انزلاق البلد أكثر نحو المجهول.
وفي خطبة الجمعة، شدّد المفتي قبلان على أنّه لا يجوز تعطيل مجلس الوزراء ومجلس النواب، لأنّ تعطيل أحدهما تعطيل للبنان وللدولة ولوظيفتها، داعياً للتوجّه للخيار الشرقي، وطرق أبواب الصين والهند وروسيا وطهران، على إعتبار أنّ كلها بلا أثمان سيادية أو أكلاف حالية.
ورأى المفتي قبلان أنّ ثمن الخيار الشرقي أفضل من التعويل على واشنطن التي تتعامل مع لبنان بعين مصالح العدو الصهيوني.
#مرايا_الدولية
