حث رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك
الكتل النيابية والنواب الممثلين للشعب على اللقاء والتحاور بمسؤولية لانتخاب رئيس للجمهورية بعيداً من المواقف المتشنجة والرافضة مسبقاً أيَّ طرح.
وخلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة عليها السلام في بعلبك، دعا الشيخ يزبك كل فريق وتكتل إلى طرح ما يراه مناسباً لموقع الرئاسة ليصارَ إلى الإتفاق على شخصية أو أشخاص ويتركَ الحسْمُ لصاحب الحظ الأوفر بانتخاب ديموقراطي، رافضاً عدم المبالاة والرهان على ما يأتي من الخارج، قائلاً: كفى انتظاراً وارحموا الوطن والمواطن.
الى ذلك، جدد فضيلة السيد علي فضل الله دعوة القوى السياسية إلى تحمل مسؤوليتها لإخراج البلد من حال المراوحة عبر التلاقي والتعاون لأن البلد لا يبنى إلا بالتوافق.
وخلال خطبة الجمعة، شدد السيد فضل الله على ضرورة معالجة قضية النازحين السوريين بالتواصل مع الحكومة السورية منعاً للتوتر الحاصل وحرصاً على العلاقة بين الشعبيين الشقيقين .
من جانبه، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن المناخات الإيجابية في المنطقة فرصة حقيقية للبنانيين يمكنهم الاستفادة منها والبناء عليها لتحقيق تفاهمات داخلية تساعد في حل أزمة الرئاسة وغيرها من الأزمات التي تعصف بالبلد.
وخلال خطبة الجمعة، حذر الشيخ دعموش من أن تجاهل القوى السياسية المتغيرات الإقليمية والمناخات الإيجابية وتضييعها فرصة اغتنامها وإصرارها على التعطيل ورفضها الحوار لإنجاز الاستحقاق الرئاسي أمور تعني أن أمد الفراغ سيطول أكثر فأكثر، جازماً بأن المواطنين هم من يدفع ثمن التعطيل والفراغ والعناد والمكابرة ومنطق التحدي الذي يمارسه البعض.
وفي الإطار، طالب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بحل كابوس النزوح الذي طاول النازحين واللبنانيين بطريقة تضمن مصالح الشعبين اللبناني والسوري، محذراً خلال خطبة الجمعة من أي دعوة عنصرية في هذا المجال، معرباً عن إصراره على الشراكة الكاملة بين سوريا ولبنان مع ضرورة حماية وحفظ المصالح المشتركة للدولتين.
من ناحية أخرى، ثمن المفتي قبلان زيارة وزير الخارجية الإيراني بيروت، آملاً مثلَها لوزير الخارجية السعودي، معوِّلاً على الدور الإيراني – السعودي لإنقاذ البلد، ومعتبراً أن التفاهم بين البلدين ضمانة وطنية ماسة للبنان وكذلك للمنطقة.
#مرايا_الدولية