العراقلبنان

بيرم: بدأنا مساراً من التعاون الجدي والمهم

الأسدي من عين التينة يؤكد دعم بلاده للبنان

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة

وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الاسدي والوفد المرافق، بحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم ورئيس بعثة سفارة العراق في بيروت أمين النصراوي.

ووضع الوفد رئيس المجلس في أهداف الزيارة إلى لبنان، فضلاً عن برامج التعاون بين الوزارتين والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وعقب الزيارة أفاد وزير العمل العراقي بأن الاجتماع أشار إلى “المشاريع التي سنتحرك على ضوئها، كذلك وضع الحكومة العراقية والتقدم الحاصل في العراق بعد تشكيل الحكومة والنجاحات التي تتحقق على ضوئها”، مؤكداً دعم بلاده للبنان واستمرار هذا الدعم.

وأوضح الأسدي أن وزارة العمل العراقية واللبنانية، “في طور توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بالتدريب المهني والصحة والسلامة المهنية والضمان الاجتماعي وكل ما من شأنه تطوير العلاقات بين البلدين”.

ورداً على سؤال، حول زيادة كمية النفط العراقي إلى لبنان، أجاب: “بالأمس كان وزير الطاقة اللبناني في العراق في ضيافة دولة رئيس الوزراء، وفي حضور وزير النفط العراقي وتم بحث طلب الحكومة اللبنانية زيادة كمية النفط العراقي للبنان و مازالت المباحثات مستمرة لبحث القضايا الفنية والعراق ما زال داعماً بمليون طن سنوياً، وهناك طلب للبنان بزيادة الكمية وما زال البحث مستمراً”.

بدوره، أكد بيرم ” أننا بدأنا مساراً من التعاون الجدي والمهم والموثق الذي يستفيد من قدرات البلدين وقابليات البلدين والعلاقات البينية بين دول المنطقة ولاسيما كنموذج ناجح منها العلاقة الاستراتيجية والمهمة جداً بين لبنان والعراق التي تجعل اللبناني يشعر أنه في بلده عندما يكون في العراق والعكس هو الصحيح. وبالتالي الاستفادة من هذه العلاقة البينية أمر مهم جداً وأعتقد ان هذه النظرة الاستراتيجية للاستفادة من القدرات المحلية والقدرات الذاتية عبر تبادل الخبرات منها التدريب المهني المعجل الذي يؤهل المهارات من أجل عمالة آمنة ومن أجل عمالة صحيحة وأيضا محترفة كل هذا الأمر يدفع بالبلدين إلى مزيد من التطور والانجازات”.

وشدد وزير العمل على أهمية المعاملة بالمثل، لافتاً إلى الإجراءات المتخذة في إطار استفادة العامل العراقي من خدمات الضمان الاجتماعي، أسوة بالعامل اللبناني.

وأشار إلى أن الجانبين بصدد “بحث التدريب المهني المعجل لكي نمهد المهارات عند العمال لكي يصبحوا قادرين على أن يحصلوا على عمل مناسب بالمهارة.. ويرتكز قسم كبير منها على الاستفادة من الأخوة العراقيين بما يتعلق بالنفط والغاز وتحديداً النفط لأننا  مقبلون على حالة نفطية في لبنان إن شاء الله ويجب أن نكون مهيئين لذلك”.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى