قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم،
إنه يوجد فريق لبناني قرّر ترشيح رئيس للجمهورية عن طريق المواجهة وعندما أصرّ على مرشّح للتحدّي وأعلن مراراً أنه يريد رئيساً للتحدي فشِل من اللحظة الأولى وأنا أقول لجماعة المواجهة ليس لديكم أيّ فرصة لفرض رئيس وأنتم تتدهورون تدريجياً.
وأضاف سماحته : في المقابل فريقنا بدأ بفرصة واعدة عندما دعم ترشيح الوزير فرنجية لأنه رجل المواصفات الوطنية والمنفتح على الجميع محلياً وعربياً وإقليمياً.
وأكد الشيخ قاسم : أنّ اليوم فرصة انتخاب الرئيس هي أكثر وضوحاً لكنها غير ناجزة بعد ونحتاج إلى بعض الوقت وآمل أن لا تكون طويلة.
وتابع بأن الأصوات المؤيدة للوزير فرنجية وازنة وثابتة وقابلة للزيادة بينما لا يوجد مرشّح آخر حتى الآن والفارق بين الاسم المطروح من قبلنا والأسماء الموجودة في اللائحة التي تضم ستة عشر مرشّحاً لا تُتيح على الإطلاق وجود أيّ منافسة وازنة بسبب الفارق الكبير بين عدد الأصوات المؤيدة لفرنجية وعدد الأصوات المؤيدة لكلّ واحد من المحتملين من هذه اللائحة وهو فارق كبير جداً.
وأكد الشيخ قاسم : لقد زاد أملنا بالفرصة الأرجح لانتخاب الذي اخترناه وهناك شبه انعدام لفرصة الفرقاء الآخرين بسبب تشتّتهم وعدم قدرتهم على أن يقدّموا مرشّحاً وطنياً جامعاً .
*كلام الشيخ قاسم جاء خلال حفل التكليف السنوي الذي نظمته ثانوية المصطفى في النبطية بمشاركة شخصياتٍ وفعاليات*
ولفت الشيخ قاسم إلى أنّ هناك ثلاث رهانات قام بها بعض الأفرقاء الآخرين سقطت ، رهان التخلي عن ترشيح فرنجية من قبلنا لإلغائه من السّباق الرئاسي وهذا أمرٌ لم يحصل ولن يحصل ، ثانياً رهان على الموقف الخارجي ليضغط علينا حتى يمنع انتخابه وقد انتهى هذا الرهان بعد المواقف التي أُعلنت بعدم تدخل الدول الاقليمية والدولية لا سلباً ولا إيجاباً فإذن لا يستطيع هؤلاء في الداخل أن يغطوا عجزهم بتدخلات إقليمية أو دولية ، والرهان الثالث الذي سقط كان إصرارهم على إيجاد هجمة إعلامية سياسية على المرشّح المدعوم من قبلنا لتيئيسنا تحت عنوان أن لا فرصة لديه لإمكانية الفوز لكن تبيّن أنها قنابل صوتية لا أثر لها وأن خيارَنا للمواصفات كان مصدر قوة حقيقية بثبات هذا الخيار .
وتابع : مع كل ما تقدم نجدد الدعوة إلى الحوار وتقريب وجهات النظر لاختيار السبيل الأقصر والأسرع والممكن لاختيار الرئيس ، فإنجازُ الإستحقاق ربحٌ للجميع وللوطن ومن يغيّر موقفه من مصلحة الإستحقاق هو مكرُمة خاصة عندما يكون في إطار التفاهم والوفاق .