اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ ”نعيم قاسم”
أنّ هناك فريقاً لبنانياً قرّر ترشيح رئيس للجمهورية عن طريق المواجهة وعندما أصرّ على مرشّح للتحدّي فشِل من اللحظة الأولى.
وأضاف سماحته: “أقول لجماعة المواجهة ليس لديكم أيّ فرصة لفرض رئيس. في المقابل فريقنا بدأ بفرصة واعدة عندما دعم ترشيح الوزير فرنجية لأنّه رجل المواصفات الوطنيّة والمنفتح على الجميع محليًّا وعربياً وإقليميّاً”.
وأكد الشيخ قاسم أنّ فرصة انتخاب الرئيس هي أكثر وضوحاً لكنّها غير ناجزة بعد، ونحتاج إلى بعض الوقت، وآمل أن لا تكون طويلة.
وتابع سماحته: “الأصوات المؤيّدة للوزير فرنجية وازنة وثابتة وقابلة للزيادة والفارق بين الاسم المطروح من قبلنا والأسماء الموجودة في اللائحة التي تضم ستة عشر مرشّحاً لا تُتيح وجود أيّ منافسة وازنة بسبب الفارق الكبير بين عدد الأصوات المؤيدة لفرنجية وعدد الأصوات المؤيدة لكلّ واحد من المحتملين من هذه اللائحة”.
وأوضح الشيخ قاسم “لقد زاد أملنا بالفرصة الأرجح لانتخاب الشخص الذي اخترناه، وهناك شبه انعدام لفرصة الفرقاء الآخرين بسبب تشتّتهم وعدم قدرتهم على أن يقدّموا مرشّحاً وطنياً جامعاً”.
وجدد سماحته “الدعوة إلى الحوار وتقريب وجهات النظر لاختيار السبيل الأقصر والأسرع والممكن لاختيار الرئيس، وقال “إنجازُ الاستحقاق ربحٌ للجميع وللوطن ومن يغيّر موقفه من مصلحة الاستحقاق هو مكرُمة خاصة عندما يكون في إطار التفاهم والوفاق”.
وحول العدوان الصهيوني اليوم على قطاع غزة، قال سماحته “الإجرام الصهيوني اللئيم الذي أدى إلى استشهاد عدد من قادة الجهاد الإسلامي وعدد من النساء والأطفال في داخل البيوت الآمنة وليس في المعسكرات ولا في حالة القتال إنما يدلّ على جُبن وحقد وإجرام لا بدّ أن يُواجه، ولا بدّ أن يحصل الردّ، وهذه خطوة قامت بها “إسرائيل” كدليل على ضعفها وعلى مقدّمات زوالها إن شاء الله تعالى”.
وأضاف “نحن نؤيّد وندعم كلّ ما تقوم به الفصائل الفلسطينية والجهاد الإسلامي، ونحن إلى جانبهم من أجل الرد والمواجهة”، ولفت إلى أنّ “هذا الإجرام الصهيوني هو مقدمة من مقدّمات إنهيار هذا الكيان إن شاء الله، هكذا نراه مع هذا التألق الذي يقوم به المقاومون في مواجهة الإحتلال”.
كلام الشيخ قاسم جاء خلال حفل التكليف السنوي الذي نظمته ثانوية المصطفى (ص) في النبطية بمشاركة شخصياتٍ وفعاليات.
#مرايا_الدولية