أقام السيد قزحيا ناصرالدين لقاء حاشداً في بلدة الناصرية
-قضاء الهرمل على شرف قيادة حركة امل بحضور فعاليات اجتماعية وبلدية وتربوية وسياسية ووجهاء من العشيرة.
وفد حركة أمل ضم رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أل مصطفى الفوعاني عضو الهيئة التنفيذية قاسم عبيد ،مسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر ،عضو المجلس الاستشاري الحاج ابو هيثم ناصر الدين وأعضاء قيادة حركة أمل في البقاع والمسؤول التنظيمي للمنطقة محمد نديم ناصرالدين وكوادر المنطقة.
بعد كلمة لصاحب الدعوة أكد فيها على الدور الكبير للحركة بإطلاق مشروع المقاومة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في لبنان.
القى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني كلمة جاء فيها: “الهرمل والبقاع صدى قسم الإمام موسى الصدر وصدى لدماء الشهداء والجرحى والهرمل حملت باكراً مشروع الامام موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري فإذا بإبنائها يحضرون على مساحة الوطن: مقاومة وشهادة وانتصاراً، والبقاع الذي ما زال يرعد رجولة وكرما وعنفوانا وانتماء لمشروع الدولة العادلة فيمنع التقسيم بعيش واحد، فلا مناطقية ولا مذهبية بل انتماء وتجذر وإيمان بوطن المقاومة ووطن العدالة والمساواة التي ارادها ميثاق حركة أمل رسالة رائدة هدفها صناعة الإنسان الكامل على أساس من القيَم والالتزام.
الفوعاني اعتبر أن حركة أمل ستبقى تنحاز دوماً إلى الناس والفقراء والمحرومين وهي التي لم تأل جهدا لرفع الحرمان والغبن والتهميش حيث مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومشاريع قوانين تنطلق من ضرورة إنشاء مجلس لإنماء البقاع والشمال الى ضرورة إقرار قانون عفو عام حيث غابت الدولة عن مواطنيها بسبب من املاق وإفلاس فباتت الدولة مطلوبة لابناء المنطقة بموجب الآلاف من مذكرات التخلي والاقصاء والتهميش الى قانون الفرز والضم وتحرير الاراضي.
وضرورة إعادة تفعيل العمل والانشاءات لسد العاصي حيث توقف العمل بعد عدوان ٢٠٠٦..وقانون تشريع زراعة القنب الهندي لاغراض طبية إضافة إلى ما يحصل اليوم في منطقة بعلبك-الهرمل من خلال تنفيذ طرقات تربط القرى والبلدات وتعبيدها وصولاً إلى بناء مستشفى الامام الصدر في منطقة وسطى بين بعلبك والهرمل وتحديداً في بلدة حربتا لتوفر أماناً صحياً لأهالي المنطقة من عرسال إلى اللبوة والعين وكل القرى.
وشدد الفوعاني على ضرورة الالتزام بمشروع قيام الدولة بواجباتها ولاسيما في ضوء ما نعانيه اليوم من انهيارات مختلفة وضرورة أن يتلقف البعض المتغيرات الحاصلة واعادة حساباتهم خدمة للوطن وانسانه بدل كل هذا الانفعال والتوتر حيث العلاقات العربية- العربية والسعودية -الايرانية ترخي بظلال الايجابية ،علّ بعض هذا الداخل يقرأ حركية التاريخ فيقلع عن عقلية الويلات والانهيار والجحيم.. ويدرك جيداً وجوب تزخيم اللقاءات والحوار الداخلي انطلاقا من رؤية متكاملة وضعها الرئيس نبيه بري انقاذاً للوطن من حافة الهاوية