لبنان

الفوعاني: المقاومة أعزت أمة وحفظت كرامة وأذلت عدواً صهيونياً

حذر الفوعاني من خطر استنزاف الوقت الذي يمارسه البعض بما يخص انتخاب رئيس البلاد

أقام قطاع شؤون المرأة في إقليم بيروت لقاء بمناسبة عيد المقاومة والتحرير

بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني ومسؤولة شؤون المرأة المركزي الحاجة سعاد نصرالله ومسؤولة شؤون المرأة في بيروت امل فحص

بعد كلمة لمسؤولة الاقليم أمل فحص أكدت فيها على دور حركة امل في بناء مجتمع متماسك وإطلاق المقاومة وصولا إلى التحرير والانتصار مؤكدة على استمرار هذا الدور الريادي الفوعاني

القى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني كلمة جاء فيها:”من عمق الجراح الراعفة، ومن صوت المكلومين والمعذبين والمحرومين كانت حركة أمل بمسيرتها التاريخية والجهادية عنوان التحرير والانتصار، وكان الخروج من قمقم عقليات عملت على التوهين والاضعاف ونظّرت استسلاماً للعدو الإسرائيلي ولولا حركة أمل لكان لبنان مازال في العصر الإسرائيلي إذ سعى الإمام موسى الصدر إلى انشاء أول مقاومة استباقية لمواجهة التحديات المحدقة بلبنان فدعا إلى مجتمع داخلي متماسك وعيش واحد وسلام الوطن الداخلي أفضل وجوه الحرب مع العدو وكان انفجار عين البنية ايذاناً بإطلاق أفواج المقاومة اللبنانية -أمل وصولاً إلى أولى المواجهات البطولية في مناطق بنت جبيل والطيبة وشلعبون ومواجهة العدو في خلدة لتسقط كل المعادلات وتثبت حركة امل مجددا صوابية منطلقاتنا وخياراتنا.

وأضاف التحرير والانتصار لم يكن ضربة حظ كما يعبر الرئيس بري وإنما كان طريقاً شاقاً مشيناه بعزم المرابطين والمجاهدين وبتضحياتهم..
فالمقاومة أعزت أمة ،وحفظت كرامة، وأذلت عدوا،وصانت وطناً.

الفوعاني حذر من خطر استنزاف الوقت الذي يمارسه البعض فيما خص انتخاب رئيس للبلاد، نؤكد مجددا هو رئيس لكل اللبنانيين، رئيس ينبغي ان يكون قادرا على فتح حوار داخلي ومع محيطه العربي والبعد العالمي، رئيس يرى المقاومة عنوان عزة للبنان،ويرى في اسرائيل شرا مطلقا،رئيس ينطلق من خيارات استراتيجية لاعادة الثقة بلبنان.

وكانت كلمة للحاجة سعاد نصرالله أكدت فيها على وجوب العمل التنظيمي لشؤون المرأة والدور الريادي للمرأة في لبنان ولاسيما دورها في دحر العدو وتنشئة الأبناء على المقاومة وفكرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى