نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم،
إن “تواجد الحزب في سورية مرتبط بمقدار الحاجة، نحن ليس لدينا طلبات، نحن سورية الدولة وسورية الأرض”.
وأضاف “نحن نعتبر أنفسنا عاملاً مساعداً لتستعيد سورية عافيتها وأرضها وكرامتها ومكانتها بمقدار الحاجة لنا في سورية نكون موجودين”.
وتابع قائلاً: “لا نحدد الآن لا الزمن ولا العدد، الأمر مربوط بالحاجة التي نتفق فيها دائماً مع الرئيس السوري بشار الأسد وهناك تنسيق على أعلى المستويات”.
وصرح بأن الرئيس الأسد دخل إلى القمة العربية في جدة دخول الأبطال، مشيراً إلى أن هذه القمة أعطته وسام النجاح في مواجهة المؤامرات التي حيكت ضد سورية لمدة 13 سنة.
وأردف قائلاً: رأينا أن هذا النجاح هو ثمرة تكاتف محور المقاومة وخاصة الجمهورية الإسلامية وحزب الله وكل الأطراف الذين ساعدوا في هذا الأمر، ولا ننسى هنا الدور الكبير لقاسم سليماني الذي كان يقود هذا المحور في عملية الدفاع عن سورية وموقع سورية المقاوم”.
وأفاد بأنهم الآن أمام إعلان اسمه “المؤامرة على سورية سقطت”، وأنهم أمام مرحلة جديدة يفترض فيها أن يتم إعمار سورية وإعادة الأراضي الأخرى وحل المشكلات مع تركيا وإعادة النازحين إلى سورية.