لفت رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان في تصريح له بعد لقائه رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل إلى “أننا بتشاور مفتوح مع باسيل حول الأمور كافة وبحثنا الملفات العالقة على أمل أن تنوجد الحلول قريبا”.
واعتبر أن “ما حصل في الجاهلية هو هجوم على البلدة وليس مجرد تبليغ والبلدة كانت مستهدفة بأهلها”، مؤكداً أن “الدخول الى مناطق الجبل لأي كان بهذه الطريقة غير مقبول على الإطلاق بالنهاية نحن شعب لبناني واحد ولا أحد منا عاصٍ على السياسة والقانون والقضاء”.
وأكد أن “الجبل بألف خير، ولكن ما حصل بالجاهلية غير مقبول على الإطلاق ، وما حصل هو هجوم على الجاهلية وليس تبليغ”، مشيراً إلى “انني لن أعطي براءة ذمة حول ما حصل ونحن سنواجهها إن تكررت مع تحفظي على الكلام الذي قيل، فطرق معالجة الكلام السياسي لا يكون عبر استخدام الأمن “.
واعتبر أن “التعطيل المستمر باعتماد معايير مختلفة يعيق تشكيل الحكومة”، مشيراً إلى أنه “على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن يتحمل مسؤولية الإسراع في التشكيل من اعتماد معيار واحد الذي كان يجب أن يطبق منذ اليوم لأول ولو طبق لما كانت تأخرت الحكومة ولم نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم”.
وأضاف ارسلان: ” متمسك بما تم الاتفاق عليه مع رئيس الجمهورية ميشال عون في ما يتعلق بالوزير الدرزي الثالث”، مشيراً إلى أن “صيغة الـ32 وزيرا مطروحة من ضمن سلسلة صيغ يتم التباحث فيها”.
