رأى وزير الثقافة محمد المرتضى أن جعل عمل اليونيفيل
في لبنان خاضعاً للفصل السابع يستدعي تعديلاً للقرار ١٧٠١ وهذا دونه تعقيدات إذ يستلزم موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي
وقال المرتضى:” الأمر لن يتعدّى حدّ التمديد فلا فصل سابعاً ولا من يحزنون واليونيفيل ستستمر تنسيق تنفيذها لمهامها مع الحكومة اللبنانية أي بطبيعة الحال مع الجيش الللبناني”.
ورأى المرتضى أنه “امّا طموح ”إسرائيل” بأن تُشرّع أمامها فرص الاستفادة أمنيّاً اي مخابرتياً من مهام اليونيفيل فيصحّ فيه وصف حلم إبليس”.
وختم المرتضى قائلاً: “فليعلم القاصي والداني أن الأمر في بلدنا صار وسيبقى لقوّة الحق، أي للبنان القويّ بشعبه وجيشه ومقاومته، وأن أحداً لا يمكنه فرض أمر يتناقض مع هذه المعادلة التي تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم بفضل ثبات الشرفاء ووعيهم الوطني”.
#مرايا_الدولية
