دعا رئيس مجلس النوّاب نبيه بري رؤساء الكتل النيابية لحوار في المجلس النيابي في شهر أيلول،
لمدة حدها الأقصى سبعة أيام، تجري بعدها جلسات مفتوحة ومتتالية لانتخاب رئيس للجمهوريّة.
جاء ذلك خلال الاحتفال الجماهيري الذي أقامته “حركة أمل” بمناسبة الذكرى الـ45 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، حيث شدد على ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي اليوم قبل الغد وقبل فوات الأون، و”ليس عبر طريقة الوشاية لعواصم القرار”.
من جهته رفض حزب القوات اللبنانية طرح الرئيس بري ووصفته بالابتزاز، وقال “إن المطلوب من الرئيس بري هو تطبيق الدستور وليس مقايضة الحوار بجلسات مفتوحة”.
بدوره رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن “ما سمعناه اليوم من رئيس مجلس النواب جيّد وإيجابي”، “وإذا كان هيك إن شاء الله بكون عنا رئيس بشهر أيلول”. وأشار إلى أنه “كان شرطنا للمشاركة في الحوار أن يفضي إلى توافق أو تنافس ديمقراطي”.
وفي كلمة له في عشاء التيار في قضاء الكورة، حذّر باسيل من موجة نزوح سوري جديدة وطالب “بإقفال كامل للحدود”، ونصح باسيل المسؤولين بألاّ يركضوا وراء مطلب إسرائيل” بمعالجة النقاط على الحدود البرية، كما أكد أنّ “عنوان المرحلة المقبلة هو منع توطين النازحين واللاجئين في لبنان”.
