أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق
أنّ إنجازات المقاومة تقدّم الصورة المشرقة عن لبنان والكرامة والسيادة.
وحفلٍ تأبينيّ أقيم في بلدة عدلون الجنوبية رأى الشيخ قاووق أنّ الأزمات الداخلية تُقدِم أبشع وأسوء صورة عن لبنان الإنقسامات والكيديات والتحريض والأحقاد والضغائن، موضحاً أنّ الأزمة الداخلية تزداد تعقيداً على جميع المستويات السياسية الإقتصادية التربوية الإجتماعية والحياتية ويزيدها تعقيدا إفشال الجهود والمبادرات الداخلية والخارجية .
واكد الشيخ قاووق أنّ مبادرة الرئيس بري شكّلت فرصة حقيقية لإنقاذ البلد والإستحقاق الرئاسي، مشددا على أنّ إفشال المبادرات الخارجية والداخلية ليس إنجازاً يا “جماعة التحدي والمواجهة” إنما إدانة وخطيئة وطنية .
وأردف الشيخ قاووق قائلاً : يريدون رئيساً من دون توافق ما يعني أنهم يريدون أن تمتد الأزمات والتعطيل إلى ما بعد إنتخابات رئاسة الجمهورية ، يعني يريدون أن تمتد الأزمة الى مرحلة التكليف والتأليف والبيان الوزاري وعمل الحكومة وجرّ لبنان إلى ستّ سنوات من الصراعات والتحريض والتويتر .
ولفت قاووق إلى أنّ البلد بحاجة إلى رئيس ينقذ ويحمي السلم الاهلي ولا تراهن عليه “إسرائيل” لتحقيق أهداف تموز ٢٠٠٦ ، وختم قائلاً :”نريد رئيساً لا يأمل به العدو ويطمئن اللبنانيين وليس العكس” .
#مرايا_الدولية