لبنان

الفوعاني: المنطقة تعيش على فوهة بركان بفعل جرائم الكيان

حركة أمل تؤكد انحيازها التام إلى الشعب الفلسطيني

أقامت حركة أمل احتفالاً تأبينياً لمناسبة مرور أسبوع على وفاة الشاب علي خضر سرور،

في مركز الامام موسى الصدر في الشياح بحضور رئيس المكتب السياسي الحاج جميلح ايك ورئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني وقيادات حركية وشعبية وفعاليات اجتماعية.

بعد كلمة لآل الفقيد ومجلس عزاء حسيني، القى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني رأى فيها أن المنطقة اليوم تعيش على فوهة بركان بفعل الأجرام والغطرسة “الاسرائيلية” وما نشهده في غزة أقل ما يقال فيه أنه حرب إبادة بحق شعب يقاوم لاستعادة أرضه المغتصبة ومن اجل تحرير الانسان ومسألة الدفاع عن غزة اليوم ليست مسوولية فصيل فلسطيني أ الشعب الفلسطيني فقط بل هي مسؤولية الامة جمعاء، وعندما تتصدى المقاومة في فلسطين ولبنان لالة الإرهاب الصهيوني الممنهج فهذه دعوة للأمة ان تنهض وان تسقط كل جدران الوهم وأن تستعيد مجدها وأن تعود خير أمة أخرجت للناس…وما جرى في حي الشجاعية يثبت إرادة المقاومة التي تتشبث مبادئَ ومواجهات وسلاحاً متواضعاً وأسناناً وأظافر فشرف فلسطين يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء.

الفوعاني اعتبر أنه أمام الة الإجرام الصهيونية والمجازر بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة أقل التضامن يكون بإلغاء كل الاتفاقيات التي تقيمها بعض الدول مع هذا العدو وإلغاء كل اشكال التطبيع وليعلم الجميع ان سقوط غزة واذا ما نجح مخطط التهجير للشعب الفلسطيني سيكون سقوط للأمن القومي العربي والإسلامي.. ولابد من خطوة جريئة وهي أقل ما يفعل نصرة لاطفال فلسطين أن تتشكل فوراً وفود من كل الدول العربية والإسلامية وتتوزع على كافة عواصم القرار لإيقاف حرب الإبادة وأيضاً إيقاف كل مشاريع التهويد التي تستهدف مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

الفوعاني أكد على انحياز حركة أمل التام الى الشعب الفلسطيني موكداً انه وبالتزامن مع المواجهة البطولية في غزة نرى تصعيداً على طول الحدود الجنوبيه للبنان مع فلسطين ونشاهد عدوانية “اسرائيلية” واستخدام أسلحة محرمة دولياً تطال مدنيين أمنيين وأحراجاً ومساحات زراعية وتتوسع لتطال بيوت اهلنا والمساجد ودور العبادة تأكيداً من العدو انه عدو الله والانسان والارض، من هنا نؤكد على حق لبنان بالدفاع عن ارضه وعن انسانه بكل الوسائل المتاحة داعياً كل المعنيين في المؤسسات الحكومية وقوات اليونفيل الى اتخاذ الاجراءات لكبح العدوانية الاسرائيلية ونخص دعوة الحكومة الى تامين مستلزمات الصمود لأبناء القرى في اماكن إقامتهم وفي مراكز الايواء ولاسيما التربوية والصحية والاجتماعية.

وأضاف الفوعاني أننا في حركة أمل نؤكد إننا المقاومة وإننا أبناء الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي استشرف باكراً خطر المشروع الصهيوني على العالم وهو الذي رأى أن علينا لا نهدم الجدار النفسي مع العدو الصهيوني والمقاومة التي نحن لحمتها وسداها منذ الطلقة الأولى في بقاع اليمونة وعين البنية وجنتا وغرب بعلبك والهرمل وصولاً إلى ساحات المواجهة الأولى في الطيبة ورب ثلاثين وشلعبون وبنت جبيل وهي أفواج المقاومة اللبنانية التي مازالت على اهبة الاعداد والاستعداد لمواجهة العدو وعندما نستحضر تاريخنا المشرف لانه بلحاظ حاضرنا ونحن الذين آمنوا بفلسطين وبقدسها الشريف وهي في عقلنا وقلبنا ولنا شرف التلاحم مع أبنائها الشرفاء، ومن هنا كانت دعوة الرئيس نبيه بري أننا سنبقى حماة هذه الارض، ولن ندخر أرواحاً وعزائم لدحر العدوانية الصهيونية وبمختلف الوسائل فإسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام والمقاومة فقط تستعاد الحقوق وتحفظ الكرامات، وهاهم قادتنا الأوائل من محمد سعد وخليل جرادي وداود ومحمود وحسن وابو جمال الى ابو علي هاني علوية وليس اخيراً الشهيد علي جميل داوود يثبتون بالدم صوابية منطلقاتنا.

الفوعاني رأى بأن الانتصار ات لا محالة وهذا العدو بدأ يتحضر لزواله وفلسطين اليوم هي المبتدأ والخير ونحن قاب قوسين من التحرير الكبير موكداً أن المقاومة في لبنان وعلى راسها حركة أمل على أتم الجهوزية لمواجهة آخر حلقات الاحتلال وهزيمته ودحره عن كل ذرة تراب من أرضنا.

وفي الشأن الداخلي والسياسي رأى الفوعاني أن ما تم تشريعه اليوم يؤكد انحيازنا التام الى جانب المعذبين والمحرومين والفقراء وهو تشريع يهتم بمعاناة الطبقة الفقيرة وضمانها الصحي والخدماتي والاجتماعي وهذا حرص حركة امل ان نبذل قصارى جهدنا لمساعدة الناس وقضاياهم الملحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى