أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين،
أن السلاح الذي تملكه جبهة المقاومة ليس للاستعراض انما هو للجبهة والقتال والدفاع عن المظلومين في فلسطين وغزة.
وخلال رعايته احتفالاً نظمه حزب الله بمناسبة ذكرى أربعين عدد من الشهداء على طريق القدس في حسينية الإمام الخميني في بعلبك رأى السيد صفي الدين ان العدو الاسرائيلي بدأ يسلّم باليأس والعجز باعادة المستوطنين الى شمال فلسطين.
ولفت السيد صفي الدين الى “إن مواجهتنا لإسناد العدو عظيمة وعظيمة جداً من إيران إلى اليمن ولبنان والعراق، ذلك أن الجمهورية الإسلامية قالت كلمتها بأنها تؤمن بفلسطين وبالقدس، والمقاومة التي تسعى لمواجهة هذا العدو وكسر الاستكبار في هذه المنطقة، هي جاهزة لأن تبذل كل شيء في سبيل ذلك”.
وأشار السيد صفي الدين إلى أن ” مشهد المسيرات الايرانية العظيم ألهب القلوب والمشاعر والنفوس وضخ الأمل في كل نفس إنسان شريف، وقدّم النموذج بشكل عملي، وكل ما تحدثت عنه الجمهورية بدعم فلسطين ها هو أقرب إلى الفهم والواقع والإقناع بفعل ما تحقق”.
رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله رأى أن “ما فعله الأميركي هو أنه بات يعلم بأن وجوده في المنطقة إلى أفول، وما ارتكبوه بقتل الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي من أجل أن يبعدوا هذا المشهد عن فلسطين، ليأتي هذا المشهد من حيث نشأ وترعرع القادة الكبار أمثال الحاج قاسم وأبو مهدي، ليقولوا للصهاينة هذا هو المشهد أمامكم وفوق فلسطين كانت أرواح الشهداء”.
ورأى سماحته أن المقاومة في غزة رغم المعاناة ما زالت قوية ومقتدرة، ورغم أن الأعداء يمتلكون الصواريخ والطائرات لكنهم لا يمتلكون القدرة بأن ينهوا معركة لصالحهم، والمعركة المفتوحة حققت أمراً عظيماً للمستقبل والمسألة مسألة وقت فقط، وعلى الأميركي والإسرائيلي أن ينتظر حتى زوال هذا الكيان