
عقد لقاء تكريمي لقيادة حركة أمل
في دارة رئيس البلدية الحاج محمد بري في بلدة مشمش العكارية بحضور وجهاء المنطقة وفعاليات اجتماعية وتربوية وسياسية
رئيس البلدية محمد بري شكر دولة الرئيس نبيه بري على متابعة قضايا الإنماء على مساحة الوطن دون تمييز مناطقي أو طائفي، ناقلا محبة هذه البلدات للدور الوطني الذي يضطلع به دولة الرئيس…
بدوره شكر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني أهالي المنطقة وفاعلياتها على هذا اللقاء …
واعتبر الفوعاني ان عكار والشمال صنو بعلبك الهرمل وعرسال وبنت جبيل واعالي كسروان وجبيل ،وهي مناطق يجمعها الحرمان وغياب خدمات الدولة وتشترك بمحبة الانتماء للبنان الوطن والدور والرسالة.وهي التي تؤمن ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه فعلا،لا شعارات،وهي البلدات التي شكلت نموذج عيش مشترك فتحققت رؤيوية الامام موسى الصدر من هذه المناطق….
الفوعاني تحدث عن العدوانية الصهيونية المتمادية التي تغتال الحياة وتنشر الموت والدمار وترتكب المجازر والمذابح والمقابر الجماعية وما نراه في غزة الأبية جريمة يندى لها جبين الإنسانية وهو توحش ارهاب الكيان الغاصب تصفع وجه العالم الذي يصم قوانينه عن خطوة عملية لكبح جماح هذا العدو،ويكتفون ببيانات إدانة لا تعيد أرضا ولا تنصف شعباً
الفوعاني أكد حرص حركة أمل على الوحدة الداخلية والحفاظ على العيش الواحد ووحدة لبنان أرضا وشعبا وتاريخ تضحيات، ومقاومة اذلت العدو الصهيوني… وشهداؤنا اثبتوا انهم طليعة المقاومين حفاظا على الجنوب ولبنان وهذا الأمر كان منذ الطلقة الأولى من عين البنية الى الطيبة ورب ثلاثين وشلعبون وبنت جبيل يوم كانت المقاومة تثبت انها ورقة الوطن الأقوى… وهذا ما اكدته المراحل التاريخية والجهادية وصولاً إلى يومنا هذا، حيث نشيّع شهداء رأوا ان حب الوطن ليس شعارات بل درس حياة كريمة ونحن نزف شهيد الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية الاخ المجاهد غالب الحاج في صور ، والشهيد يوسف جلول في صيدا ، نؤكد من هنا من عكار وقراها وبلداتها أن الشهيدين كأخوانهما شهداء كل لبنان وهم ابناء كل قرية وبلدة ..وهي الدماء الطاهرة التي تصون التاريخ وتحفظ الكرامات، .. ولأولئك الذين ينافقون فوق المنابر ويتذاكون تحت الطاولات نقول :عودوا الى وطنيتكم ان كنتم تتحدثون عن انتماء سيادي للبنان،ولا تغامروا ولا تقامروا فالنصر على العدو هو نصر للجميع…
الفوعاني رأى ان موقف الرئيس بري الأخير دعوة صريحة مجدداً للحوار والتلاقي والتفاهم حيث رأى:
“لا مفرّ في نهاية المطاف من الجلوس على طاولة الحوار أو النّقاش أو التّشاور، أو تحت أيّ عنوان يلتقي تحته اللّبنانيّون للانتهاء من هذا الأمر”. ولا وجود ما يمنع من المسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة، وفي مقدور اللّبنانيّين أن يتوافقوا على هذا الأمر .و “بالحوار العقلاني والموضوعي وصدق النّوايا، يمكننا أن ننجز الانتخابات الرئاسية في أقلّ من عشرة أيّام.”
الفوعاني ختم بالتاكيد على الالتزام بنهج الامام موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري وضرورة حل كل مشاكلنا مهما غلت التضحيات،..
#مرايا_الدولية