أعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني،
خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته بيروت، أنه “عرض خلال مباحثاته مع المسؤولين في لبنان فكرة طلب عقد اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي”.
وأكد أن “المقاومة الفلسطينية في الميدان أثبتت أنها ناضجة بما يكفي لاتخاذ القرارات بشأن المستقبل”.
وأعلن أن “إيران والسعودية اتخذتا خطوات فعالة لبناء تعاون شامل بين البلدين”، ورأى أن “ما يروج له للتطبيع بين “إسرائيل” ودول بالمنطقة ليس إلا خطة فاشلة لـ”إسرائيل” وداعميها”.
وقال: “ما نشهده من وحدة ساحات المقاومة في المنطقة كان بسبب الجرائم الإسرائيلية في غزة، والخطوط العريضة للسياسة الخارجية يتم وضعها من المؤسسات الإيرانية ويوافق عليها الإمام الخامنئي”.
وشدد على أن “المقاومة تحولت اليوم إلى ظاهرة عالمية”.
وأشار إلى أن “العلاقة بين إيران ولبنان علاقة شاملة، وجددت للمسؤولين اللبنانيين المقترح الإيراني بتسليم الوقود إلى لبنان”.
وأكد أن “الجمهورية الإسلامية ملتزمة بحسن الجوار ودعم أمن المنطقة وتطويرها وترى أن السبب الرئيسي لعدم الأمن في المنطقة هو العدوان والاحتلال”.
وقال: “إذا كان الأمريكيون صادقين، فبدل تقديم خطة لوقف الحرب في غزة عليهم قطع المساعدات للكيان “الإسرائيلي” وعندها لن يكون لديه أدوات لارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين وستنتهي الحرب تلقائيا”.
ولفت إلى أن “عملية الوعد الصادق أثبتت أن إيران تملك الإرادة والقدرة على التصدي لعوامل زعزعة الاستقرار في المنطقة”.
