أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله،
أن المقاومة في لبنان جاهزة ومستعدة لكل الإحتمالات في حال أقدم العدو الصهيوني على أي حماقة وهي لا تخشى الحرب.
مشيراً إلى أن العدو مردوع عن التحرك ضد لبنان بشكل واسع نتيجة المعادلات التي كرستها المقاومة وبسبب عجزه وفشله في قطاع غزة وهذا ما يدل على تراجع مستوى تهديداته وشروطه في خلال الفترة الأخيرة.
وفي كلمة له بمناسبة ذكرى أسبوع الشهيد القائد الحاج محمد نعمة ناصر “أبو نعمة” في مجمع الإمام المجتبى (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت وفي حسينية بلدة حداثا قال السيد نصر الل: إذا حصل وقف إطلاق نار في غزة ستتوقف جبهة لبنان أما إذا لم يحصل إتفاق لكل حادث حديث في وقته، داعياً إلى البقاء على حذر لمواجهة كل الإحتمالات.
الأمين العام لحزب الله شدد على أن التزام المقاومة الإسلامية في لبنان بطوفان الأقصى كان حاسماً وكنا جبهة إسناد في هذه المعركة ووضعنا أهداف تتحقق يوماً بعد يوم وهذا ما يقر به العدو وأهمها إستنزاف العدو على كل المستويات وإشغاله عن التفرغ لغزة وإفهامه أنه إذا أراد وقف إطلاق النار في الشمال فعليه وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار سماحته إلى أن هذا الإستنزاف للجيش العدو شكل مشكلة داخل الكيان سببها التجنيد الإجباري والإحتياط، لافتاً إلى أن كيان الإحتلال يعيش أسوأ مراحله وأيامه بعد الفشل الذي يلاقيه على محاور غزة وعجزه عن تحقيق أي من أهداف حربه المعلنة، مذكراً بأن معركة رفح لن يخرج منها العدو إلا بمزيد من العجز، وبخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار أكد السيد نصر الل أن ما تقبل به حركة “حماس” نقبل به جميعاً لأنها تفاوض عن كل محور المقاومة.
السيد نصر الله أكد أن كل إنجازات المقاومة تحققت بفضل الشهداء وبخاصة القادة كامثال الحاج “أبو نعمة”، وقال سماحته: شهداؤنا كلهم شهداء في سبيل الله وكلهم قادة وأدلاء على الطريق وشهداء عزّة وكرامة وشرف، لافتاً إلى أن الشهيد القائد أبو نعمة مجاهد وأسير ومقاتل وجريح لمرتين وقائد وفي نهاية المطاف العاقبة الحسنة بالشهادة.
الأمين العام لحزب الله بارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية بانتخاب رئيسها الذي وجه له التحية من جديد على رسالته الجوابية التي أكد فيها ثوابت الموقف الرسمي الإيراني في دعم حركات المقاومة والمستضعفين في العالم.