دوليلبنان

السيد نصرالله: سنخرج من معركة طوفان الأقصى منتصرين

السيد نصر الله: الوقوف لجانب غزة ليس منة أو جميلاً

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله،

مساء اليوم ، أن سنخرج جميعاً من معركة طوفان الأقصى رافعي الرؤوس شامخين منتصرين لأن هذا وعد الله للمؤمنين والمجاهدين.

وفي الليلة السابعة من المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت، شدد السيد حسن نصرالله أن جرحانا هم شاهد على إخلاص مسيرتنا ولم تقعدهم الجراح بل هم كالعباس (ع) يمضون في الطريق حتى يمن الله عليهم، وأضاف أن عدد كبير من جرحانا في معركة إسناد “طوفان الأقصى” الأغلبية الساحقة منهم تعافوا وعادوا إلى جبهات القتال

ورأى الأمين العام لحزب الله أن الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي مطلوب في هذا الزمان في القادة والمسؤولين وفي عامة الناس أيضًا وهذا يؤدي إلى البصيرة، وفي الثقافة الغربية يُضحّى بكل شيء من أجل الأنانية حتى بأقرب الناس وهناك فرق بين ثقافة الإسلام حيث الناس هم المحور وبين ثقافة الغرب التي تعتمد على ثقافة الأنا.

وأشار السيد حسن نصرالله إلى أن إذا كل يوم جرت مجزرة مثل اليوم (المواصي في خانيونس) وقلت للبعض ان أميركا عدو و”إسرائيل” عدو فإنه لا يقتنع، معيداً التذكير بان موضوع فلسطين سنسأل عنه يوم القيامة وموقفنا إذا كان مع الحق له كرامته يوم القيامة والقضية واضحة والمظلومية واضحة والحق واضح.

وتساءل الأمين العام لحزب الله قائلاً: هل هناك استباحة أكثر مما يجري في قطاع غزة؟ وهل هناك علو واستباحة أكثر مما يجري مثلما جرى اليوم من مجازر؟ مخاطباً ملياري مسلم في الكرة الأرضية: هل انتم لا تقدرون على فعل شيء لفلسطين؟ عبروا عن موقفكم على أقل تقدير قولوا لا للعدوان… خذوا موقف باعتصام بمظاهرة باحتجاج… هذا ستسألون عنه يوم القيامة.

ورأى السيد حسن نصرالله أن في حرب تموز عندما كنا نشاهد في بلد ما يجري تظاهرات كان المقاتلون والناس يأخذون نفس… لا شك أن أي تظاهرة أو اجتماع سيشكل دعماً للشعب الفلسطيني، واعتبر أن من يستطيع أن يقدم المال إلى غزة من مسؤوليته أن يفعل ذلك وأن يقتطع شيئاً لأهل غزة.

وجزم الأمين العام لحزب الله بأن من واجبنا أن نقف إلى جانب أهل غزة وليس منة أو جميلاً منا وإذا لم نقم به سنحاسب به يوم القيامة، وأضاف أن خلفية إسناد معركة طوفان الأقصى الفكرية الثقافية الدينية الشرعية الفقهية القانونية هي أننا مسؤولين عن الناس وهذا من ضمن دائرة القدرة والطاقة ونحن ما فعلناه هو ضمن دائرة القدرة والطاقة وقد راعينا المصلحة الوطنية.

ولفت السيد حسن نصرالله إلى أن قدمنا الشهداء وتحملنا المسؤولية وأعطانا الله تحرير الأرض ومهابة ورعب في قلوب أعدائنا وأعطانا كرامة شرف وحماية وغلبة، وخلص إلى أن بركة معركة إسناد طوفان الأقصى يوم القيامة ما لا عين رأت ولا عين سمعت وفي الدنيا سترون بركة هذا الوقوف وهذا الصمود وبركاتها تظهر في كل يوم.

وطمأن الأمين العام لحزب الله بأن سنخرج جميعاً من معركة طوفان الأقصى رافعي الرؤوس شامخين منتصرين لأن هذا وعد الله للمؤمنين والمجاهدين. جميعاً من معركة طوفان الأقصى رافعي الرؤوس منتصرين

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى