الفوعاني: أي حماقة يرتكبها العدو ستعود عليه هزائم لا تحتمل

رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني

خلال لقاء كشفي في بعلبك أن حركة أمل ترى أن عدوانية “اسرائيل” واطماعها تتمادى في ظل صمت عالمي مريب رغم ما نراه من تظاهرات تؤيد فلسطين وتدين العدو وكل ذلك لا يكفي لوقف حمام الدم في فلسطين ولبنان…

الفوعاني أشار أن أبناء الجنوب يواجهون عن كل أبناء الوطن وأنهم طليعة رائدة في بناء مشروع الدولة، ونتائج الامتحانات الرسمية تؤكد أن أبناء المقاومة كما يواجهون في سوح الميادين عدواً غاشماً، يواجه أبناؤهم الجهل والتخلف ويحققون مراتب مشرفة وتفوقاً ونجاح وتمييزاً، وهذا يؤكد أن رؤيتنا عميقة وأننا نسعى إلى تفوق يخدم الانسان وكرامته وأصالته وحريته، ويحارب الجهل والتخلف والمحدودية…

الفوعاني أشار إلى ضرورة التوافق والتلاقي والتفاهم كسبيل وحيد لمعالجة استحقاق رئاسة الجمهورية وهذه دعوة الرئيس نبيه بري من أجل لبنان ومن أجل مستقبل أبنائه، وليكف البعض عن شعارات شعبوية لم يعد منها أي طائل .

وأشار الفوعاني أنه في الوقت الذي يدق العدو الصهيوني ابواق حرب وطبول تهديد،فالرد ان هذا العدو خبر بأسنا من تلال الطيبة ورب ثلاثين وشلعبون إلى خلدة واسقاط اتفاق الذل والخنوع في آيار وصولاً إلى التحرير والانتصار في ٢٠٠٠وفي ٢٠٠٦، وهو يعلم حق اليقين أننا نمتلك إرادة وعزماً وإصراراً وقدرات تجعله يعيد حساباته آلاف المرات قبل أي حماقة يرتكبها، والتي ستعود عليه هزائم لا يحتمل تبعاتها.

الفوعاني توجه إلى أبناء كشافة الرسالة الإسلامية أن بكونوا طليعيين في صيانة المجتمع وأن يكونوا خط الأمل، لإعادة بناء لبنان الرسالة والوحدة الوطنية، وتوجه بالتهنئة لكل الذين نجحوا وتفوقوا وأثبتوا مجدداً أن التفوق والنجاح ليس ضربة حظ بل هو سهر وكد

اللقاء الكشفي حضره مفوض عام كشافة الرسالة الإسلامية قاسم عبيد ومفوض البقاع علي شحادة وأعضاء من المفوضية العامة والبقاع وقادة وحدات كشفية.

#مرايا_الدولية