سياسة

خالد البطش لمرايا الدولية :”الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومته للاحتلال الصهيوني حتى تحرير كامل فلسطين”

أريج الحارس – مرايا الدولية

التقى السيد خالد البطش (المنسق العام للهيئة الوطنية لمسيرات العودة في غزة) بقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق أمس..

وفي تصريح خاص لمرايا الدولية أكد البطش أن: ” الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله ومقاومته للاحتلال الصهيوني حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، و أن العدو رغم تطوره العسكري إلا أنه ظهر ضعيفاً مرتبكاً أمام إرادة الشباب الفلسطيني المنتفض في الضفة الغربية”.

مضيفاً أن :” الأميركي والصهيوني وبعض الأنظمة أرادوا أن يُخرجوا دمشق من سياق الصراع مع العدو الصهيوني، ولكن دمشق بصبرها وصمودها بقيت رافعة للمقاومة”.

داعياً أبناء الأمة العربية والإسلامية وقادتها والشعوب المؤيدة للقضية الفلسطينية أن تعزز صمود الأهالي في القدس التي تتعرض للتهويد، وذلك للوقوف بوجه المشروع الأمريكي الصهيوني وخاصة “صفقة القرن” التي تهدف لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية وتجزئة وتقسيم المنطقة”.

وقد تحدث البطش عن معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذكر البطش عدد جرحى مسيرات العودة والذي بلغ حتى الآن/5000/ جريح إصابة مباشرة بالرصاص الحي ومدى حاجتهم للعناية الطبية والاجتماعية بينهم /1000/ جريح بحاجة لعلاج طويل، وشكر البطش الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تبنت علاج جرحى مسيرات العودة.

من جانبه تحدث السيد خالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني : “اجتماعنا اليوم مع الأخ المناضل خالد البطش تطرق إلى إعطاء الفصائل الفلسطينية صورة تفصيلية عن الخطوات المفترض اتخاذها خلال المرحلة القادمة، والدور الذي لعبته وتلعبه مسيرات العودة في استمرار القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن حق العودة في مواجهة صفقة القرن، وناقشنا الفعاليات المفترض أن تتبلور خلال المرحلة القادمة في مخيمات اللجوء والشتات والمهاجر وترابط هذه الفعاليات إلى جانب مسيرات العودة وإلى جانب انتفاضة أبناء شعبنا ومقاومته في الضفة الغربية”

وتحدث الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة :” أردنا أن نرحب بالسيد خالد البطش في دمشق وأن نستمع منه ويستمع إخوتي الموجودون من14 فصيلاً إلى الوضع في غزة، إلى المعاناة والهواجس والنضال العظيم الذي يقوم به أهلنا هناك”.

وتخلل الاجتماع مداخلات أكد فيها المشاركون على دور وأهمية مسيرات العودة في استنهاض القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة ومواجهة صفقة القرن، ووجهوا التحية للشهداء ولصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وأراضي ال48 أمام هذا المحتل المغتصب.

وبحث المجتمعون الأوضاع الداخلية الفلسطينية والخطوات المستقبلية للتحرك من أجل تحقيق الوحدة الوطنية على أساس المقاومة والانتفاضة والعمل لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية بعيداً عن اتفاق أوسلو .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى