
وثمن رضوان في كلمة له في مؤتمر لإحياء يوم القدس العالميعقد ما بين غزة وطهران، دور السيد علي الخميني على تعين الجمعة الرابعة من شهر رمضان المبارك، لتكون جمعة تحت عنوان “يوم القدس العالمي” لتذكر الأجيال الفلسطينية والعربية والإسلامية بالقدس المحتلة، التي قد يغفل البعض عن القدس وفلسطين وقد ينشغل البعض عن القضية المركزية للأمة بسبب الهموم والمشاكل السياسية.
وأوضح القيادي رضوان أن يوم القدس العالمي جاء ليذكر الأمة بواجبها تجاه الأقصى وفلسطين وهو واجب شرعي وديني واسلامي وأخلاقي لنصرة القدس وفلسطيني.
وأضاف: “إن القدس يتعرض للتهويد ولخطر كبير بسبب ما يتعرض له الأقصى من حفريات ومنع المصلين من الوصول إليه وإعدام أبناء شعبنا على الحواجز العسكرية الإسرائيلية”.
وشدد على أن الاحتلال “الإسرائيلي” غدة سرطانية لابد من إزالتها من المجتمع العربي والإسلامي ويمثل خطرا كبيراً على العقيدة الإسلامية والمبادئ والكيانات والشعوب والإنسانية، متسائلاً: “أين دور الأمة من يوم القدس العالمي ونصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صل الله عليه وسلم”.
وأشار القيادي في ( حماس) ، إلى أن العالم يخوض حرباً مجنونة على الأراضي العربية والإسلامية بالوكالة، داعياً الأمة العربية والإسلامية لوقف للتوقف عن الخلافات والمشكلات السياسية والقومية وأن تتوحد كافة الطاقات والقوى لمواجهة الاحتلال الذي يمثل خطراً حقيقياً على الأمة والإسلام فهو العدو الأول والاوحد للامة، كما دعا السلطة الفلسطينية لإنهاء الانقسام ووقف التنسيق الأمني ووقف التعامل التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً السلطة بترك مساء التعاون مع الاحتلال والتوجه إلى مسار الجهاد والالتحام مع شعبنا للدفع عن القدس والأقصى.
وقال: ( يجب وقف الإجراءات اللا أخلاقية التي يعاقب بها قطاع غزة من قطع الرواتب والكهرباء والأدوية واشتداد الحصار الذي يطبق على أبناء شعبنا، مؤكداً على التمسك بالثوابت الوطنية ) .
بدوره أكد القيادي في ( حركة الجهاد الإسلامي) في فلسطين خالد البطش، أن فلسطين ماتزال هي القضية المركزية برغم كل جهود أميركا و( إسرائيل) العدو المركزي لهذه الأمة.
ورأى أن البعض يحاول تصوير إيران على أنها العدو معلقاً: ( ونحن نقول إن إسرائيل هي العدو.. إيران منذ انتصار ثورتها كانت حاضنة لكثير من فصائل المقاومة فلا بد من شكرها والثناء على دورها ) .
وأضاف: ( لن تنجح كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وسنتصدى لذلك بإخلاص وقوة، فلسطين ستبقى عربية إسلامية بكل نواميسها، الأمة تعاني فتنة وإذا أردنا التخلص منها فلنعد إلى فلسطين ).
يذكر أن يوم غد سيشهد مسيرات في عدة دول إحياءً ليوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من رمضان.
بدوره، مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني للشؤون الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قدّم تحية في بداية المؤتمر خاصة إلى كل شهداء مقاومة فلسطين ولبنان وكل الفصائل الفلسطينية المقاومة، كما بارك لإسماعيل هنية تولي منصبه الجديد رئيساً لمكتب السياسي لحركة “حماس”، وقدم التحية للأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” د. رمضان عبد الله شلح.
وأكد عبد اللهيان في كلمته ان بعض الدول العربية ربطت مصالحها مع مصالح الكيان الصهيوني، معتبراً ان أي تطبيع مع الكيان الصهيوني هو خيانة للقضية الفلسطينية ويعد خطوة لتثبيت الكيان الصهيوني الزائف، ولافتًا الى أن الكيان الصهيوني لا يملك اي من مكونات الدولة من شعب وارض وسيادة.