
مع اقتراب موعد إجراء استفتاء إقليم كردستان العراق في 25 أيلول الجاري، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق وتفاعل ناشطون مع هذا التطور الهام عبر وسمي #نعم_للعراق_لموحد و #أويد_استفتاء_كردستان.
بعض الناشطين استخدوا الوسمين معاً على موقع تويتر للتعبير عن آرائهم وإيصال رسائلهم لأكبر شريحة ممكنة في بلادهم وبهدف خلق منبر واحد يوحد آراء العراقيين.
أحد الناشطين العراقيين الرافضين للاستفتاء، كتب على موقع تويتر “إلى كل عربي يؤيد الانفصال إسأل حكّامك هل أعطوك حقوقك مثل ما أعطى العراق حقوق الكرد!”.
فيما غرّد ناشط آخر بالقول “#أويد_استفتاء_كردستان التي تستمد شرعيتها من شعبها”.
وما كان لافتاً فعلاً وجود عدد كبير من الناشطين السعوديين الذين غردوا عبر الوسم #أويد_استفتاء_كردستان وكثيرون منهم أيّدوا انفصال الإقليم عن العراق.
نعم للعراق الموحد..الانفصال برعاية إسرائيل
أما هاشتاغ #نعم_للعراق_الموحد، فقد تداوله ناشطون بكثرة، وهو يدعو إلى مقاطعة الاستفتاء وعدم فصل الإقليم عن العراق الموحّد، وقال أحد الناشطين “الاستفتاء أصبح ورقه ضاغطة إن لم يكن للقيادة كلمة فصل فإن الأمور لا تستقر وسنبقی بتلك التراهات التي سيدفع ثمنها الشعب”.
وغرّد ناشط آخر “انفصال الأكراد برعاية إسرائيل، متى يا أكراد وطني أرادت إسرائيل خيراً لبشر؟”.