سياسة

على ألحان البنادق تستمر المعارك في رد الشرف وعلى وقع الطائرات تم نسف كافة الخطوط الحمراء

خان شيخون

إسراء جدوع – مرايا الدولية

على إيقاع عمليات الجيش العربي السوري تتغير الخرائط الميدانية المتعلقة بمعركة حماة _ إدلب وتبدو مهمة “تأمين” محيط خان شيخون أولوية عسكرية.

فالجيش، بحسب التقارير الميدانية الواردة من المنطقة، يعمل حاليا على تحييد المواقع ونقاط ارتكاز التنظيمات الإرهابية التي قد تعرقل عملية اقتحام خان شيخون والسيطرة عليها.

فعلى ألحان بنادقنا تستمر معاركنا في رد الشرف المستباح وعلى وقع طائراتنا نسفنا كافة الخطوط

التي رسمت حمراء أو سوداء ومن فوهات مدافعنا رسمنا الصراط المستقيم بسم نور الزيتونة المباركة بدأنا.

تستمر معارك للدخول إلى محافظة إدلب آخر بقايا ماتسمى بالثورة المبتزلة لتخريب الوطن السوري على بوابة المحافظة الجنوبية بعد ما يقارب العشرة أيام

حيث استطاع الجيش السوري من الوصول إلى أطراف مدينة خان شيخون الغربية والشمالية الغربية

بمحاولة لفرض السيطرة على بوابة محافظة إدلب الجنوبية عن طريق السيطرة على أطراف هذه المدينة الإستراتيجية ليسهل عملية إقتحامها

وماهي إلا ساعات وتبدأ طلائع قواتنا الباسلة بإقتحام المدينة والتي تتوسط محافظات إدلب وحماة واللاذقية

وبدورها تعد السيطرة عليها بمثابة قفل الطوق على ريف حماة الشمالي (مورك واللطامنة وكفرزيتا وقرى أخرى )

الذي يخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية والذي يسهل عملية السيطرة عليه وإعلان محافظة حماة بالكامل ريف ومدينة تحت سيطرة الجيش العربي السوري.

هذا وقد تقدم الجيش السوري بشكل منفصل من جهة ريف حماة الشمالي باتجاه مدينة خان شيخون

تكللت بالسيطرة على قرية سكيك وتلتها المشرفة على جزء كبير من ريف إدلب الجنوبي

ما وضع الجيش مبتعدا عن القوات التي انطلقت من قرية الهبيط في ريف إدلب الجنوبي باتجاه مدايا وتل طاب وصولا إلى أطراف خان شيخون مسافة تقدر ب 10كم ماشكل سيطرة نارية منعت المسلحين

للوصول إلى الجيب الجغرافي في ريف حماة الشمالي بإنتظار السيطرة على مدينة خان شيخون وأحكام الطوق على هذا الجيب .

سيطرة الجيش على مدينة خان شيخون سينهي سيطرة المجموعات المسلحة على بقعة جغرافية استغلتها بعض الدول الداعمة للارهاب عن طريق أدواتها

كمجموعات الخوذ البيضاء لفبركة هجمات بغاز كيميائي على المواطنين واتهام الجيش العربي السوري بشنها

لإعطاء مبررات للتحالف الأميركي لتوجيه ضربات عسكرية على سوريا

ومن ناحية أخرى تأتي أهمية السيطرة على المدينة بإطار التغير اللافت في تعامل الدولة السورية مع المجموعات الإرهابية المسلحة في أماكن عدت بمثابة خطوط حمراء يحظر على الدولة السورية الإقتراب منها مراعاة لمصالح قوى إقليمية ودولية معينة

أقحمت نفسها في الحرب على سوريا وحاولت بطريقة غير مباشرة تقديم الدعم للمجموعات الإرهابية أو طريقة مباشرة

كالرتل التركي الذي حاول اليوم دعم ما تبقى من المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعد بمثابة حرس على هذه الخطوط الحمراء

ولكن الطائرات الحربية كانت بالمرصاد لهذا الرتل موجهة رسالة عنوانها أن إدلب أرض سورية وستبقى كذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى