#إسراء_جدوع مرايا الدولية
بفقرات فنية ولوحات راقصة من التراث والفلكلور الشعبي ومعارض أشغال يدوية وزراعة للأشجار وبرعاية وزارة الإدارة المحلية والبيئة
أقيم اليوم في حلب الاحتفال المركزي لليوم الوطني للبيئة تحت عنوان “بتعاوننا نرتقي ببيئتنا” على مسرح نقابة الفنانين.
وتضمن الاحتفال عرض فيلم قصير عن أهمية الحفاظ على البيئة وتكريم عدد من عمال النظافة في محافظة حلب.
وفي كلمة افتتح فيها السيد محافظ حلب حسين دياب على أنه بهزيمة واندحار الوباء الإرهابي
“وانتصارنا الوطني الكبير، نكون قد نقينا المناخ البيئي الوطني بهوائه ومائه وترابه وفكره وخلقنا المناخات ليس فقط للاحتفال بيوم البيئة الوطني
بل لترسيخ ثقافة ونظافة البيئة إلى قول وسلوك وفعل مواطني ووطني يحكمنا على امتداد الأيام والأعوام كفعل حضاري بكل أبعاده الشخصية والأسرية والتربوية والتعليمية والصحية والزراعية والصناعية والخدمية”.
ولفت دياب الى أنه جرى إزالة نحو ٣.٣ مليون متر مكعب من الأنقاض التي خلفها الإرهاب في حلب
“عدا عن تأهيل شبكات الصرف الصحي وتنقية المياه ومعالجة المخلفات الصناعية وتدوير الكثير من النفايات وترحيلها والاهتمام بالحدائق
والمساحات الخضراء والتركيز على ثقافة النظافة على المستوى الأسري والمؤسسي، من منطلق أن الحفاظ على البيئة هي مسؤولية مواطنية
ووطنية معاً وإن النظافة والمحافظة على البيئة هي مقياس رقي وحضارة مجتمعية وإنسانية”.
أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أن حماية البيئة والحفاظ عليها لا تقتصر على يوم أو مناسبة أو احتفالية تنقضي “إنما هو سلوك يومي يبدأ بالفرد ويصل إلى جميع مناحي الحياة”.
وقال مخلوف بأن البيئة السورية تعرضت لكثير من التخريب “وواجبنا يحتم علينا أن نكون معاً لبنائها وحمايتها، وهنا لابد لنا أن نشير إلى حتمية العمل التشاركي بين جميع والقطاعات وديمومته”.
وأوضح بأن الاحتفال بهذه المناسبة “للتأكيد على أهمية إيلاء البيئة الرعاية الدائمة ومضاعفة الجهود لحمايتها والمحافظة عليها،
وتجديد الالتزام الوطني والأخلاقي بالمحافظة على مواردها الطبيعية مع التأكيد على بذل المزيد من العمل والجهد للوصول إلى بيئة نظيفة آمنة تساهم في توفير الرخاء والسعادة لنا ولأجيالنا القادمة”.
وأضاف بأن اختيار حلب لتكون مقراً للاحتفال المركزي باليوم الوطني للبيئة “لم يكن صدفة، فأهل حلب نموذج للانتماء والوطنية والاحتضان لجيش الوطن ونموذج المحبة المتبادلة مع قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد”.
وبين السيد وزير الموارد المائية المهندس حسين عرنوس أننا نحتفل اليوم باليوم العالمي للبيئة و حلب المدينة العريقة والعظيمة بشعبها ومحبتها لقائد الوطن والجيش المدينة الصامدة بوجه الحرب والإرهاب
وشهدت مشاركة واسعة لأهلنا في حلب بإعادة الألق للمدينة من محافظة على الحدائق وإزالة الأنقاض وجمال الطبيعة وحفاظ على الماء وأن حلب تستحق أن تعيش بفضل ما قدمته من تضحيات للحصول على نصر وشعبها قوي وقادر على إعادتها كالسابق.
وذكر المهندس محمد سعيد النفوس مدير البيئة في حلب أن فعالية تجميل وغرس الأشجار بحديقة الصاخور تأتي لتعزيز إنتمائنا وحبنا لحلب وسورية ولنرسل رسالة أننا نحب البيئة ونقوم بزراعة الاشجار التي تحسن البيئة والهواء.
كما تم تكريم عدد من عمال النظافة المميزين تقديراً لتفانيهم في العمل والجهود التي يبذلونها في الحفاظ على نظافو المدينة بما يسهم في الحفاظ على سلامة البيئة.
وافتتح ايضا المعرض البيئي في صالة تشرين للفنون في حي السبيل تضمن لوحات فنية تجسد الواقع البيئي وتدعو للحفاظ على البيئة وحمايتها.
كما اختتمت الفعاليات بزراعة الاشجار في حديقة باب الله بحي الصاخون بعد أن قام مجلس المدينة بإعادة تأهيل الحديقة وإزالة آثار الدمار والخراب التي خلفها الإرهاب فيها، حيث تم زراعة أكثر من /500/ شجرة ضمن الحديقة.
يذكر أن الاحتفالية باليوم الوطني للبيئة تستمر حتى الحادي عشر من الشهر الحالي.
حضر الاحتفال المهندس حسين عرنوس وزير الموارد المائية وعماد غضبان عضو قيادة فرع الحزب بحلب وعدد من أعضاء مجلسي المحافظة والمدينة وعدد من ممثلي النقابات المهنية والعلمية والعمالية.