
شدّد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسعودي فيصل بن فرحان
في مؤتمر مشترك بموسكو، على ضرورة وقف الحرب في غزة، ودعم إقامة دولة فلسطينية، ورفض الحلول العسكرية بشأن إيران، مع التأكيد على تنامي التعاون الثنائي.
وقال وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي في موسكو، إنّ بلاده تأمل بأن يفتح وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وإيران طريقاً للمفاوضات، مشيراً إلى تقارب في المواقف مع السعودية حيال الوضع في غزة، وضرورة إنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف لافروف: “نأمل بأن تمثل السعودية في القمة الروسية العربية الأولى التي ستُعقد في موسكو”، مشدداً على أنّ بلاده “ستواصل العمل حتى تضمن أمنها، وتمنع تكرار الإجراءات التي اتُّخذت سابقاً ضد المواطنين الروس في أوكرانيا”.
كما أعرب عن أمله بأن تأخذ الدول الأوروبية العِبَر مما جرى بين “إسرائيل” وإيران، مؤكداً أنّ روسيا ستفعل كل ما بوسعها “لدفع المسار الدبلوماسي”.
من جهته، لفت وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى أنّ الأحداث الحالية “تفرض علينا زيادة التنسيق”، مشيداً بتطور العلاقات مع روسيا، ومؤكداً وجود تعاون مشترك في شتى المجالات.
وجدّد بن فرحان دعم المملكة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة “وفق مبادرة السلام العربية”، وإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي”، مشدداً على أنّ “الحل المستدام الوحيد هو عبر إقامة دولة فلسطينية، وكل ما دون ذلك هو تأجيل للمشاكل”.
وأكد الوزير السعودي رفض الحلول العسكرية ودعم الحلول التفاوضية في ما يخص البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن الأولوية بالنسبة للمملكة هي وقف إطلاق نار مستدام في غزة، مع التأكيد على دور روسيا المهم على الساحة الدولية، ومساهمتها في “دفع أجندة الاستقرار في الشرق الأوسط”.
#مرايا_الدولية