دوليروسيا

المخابرات الأوكرانية تنوي استغلال الخلافات بين موسكو وباكو

زاخاروفا: علاقة روسيا مع أذربيجان تمر بمرحلة صعبة ‏

حذّرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا 

‏حيث قالت في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: “حسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن جهاز الأمن الأوكراني ينوي استغلال الخلافات الروسية الأذربيجانية الحالية لإثارة الكراهية والعداء على أساس عرقي وعلى وجه الخصوص، لدينا معلومات عن خطط لاستخدام منشقين من روسيا، مستعدين لتنفيذ أعمال تخريبية تحت علم روسي زائف ضد مواطنين وممثليات ومؤسسات ثقافية أذربيجانية مقابل المال”.

‏وأضافت: “المخطط  – إذا تكللت هذه الاستفزازات بالنجاح – يقضي بضخ كم كبير من المعلومات (المضللة) عن عدوان روسي مزعوم في الفضاء الإعلامي الأذربيجاني والتركي والأوروبي”.

‏وأشارت زاخاروفا إلى أن هذا “يدل مرة أخرى على أن نظام كييف يحاول استخدام أي فرصة أو ذريعة مهما كانت صغيرة لزعزعة علاقات روسيا مع شركائها المقربين وجيرانها”، وقالت: “هذا هو منطق الإرهابيين، كما نقول دائما، ومنطق رعاية الإرهاب الذي يمارسه الغرب”.

‏وتوترت العلاقات بين روسيا وأذربيجان في نهاية يونيو بعد أن أعلنت لجنة التحقيقات الروسية عن قيام أجهزة الأمن في مدينة يكاترينبورغ بضبط عصابة إجرامية إثنية من ذوي الأصول الأذرية، يتهم عناصرها بجرائم قتل ومحاولات اغتيال على الأراضي الروسية في السنوات الماضيةالماضية.

‏وتوفي اثنان من المشتبه بهم وهما قيد الاحتجاز وبعد نقل جثمانيهما إلى أذربيجان زعمت سلطات باكو أنهما قتلا أثناء التحقيق، وهو ما تنفيه موسكو.

‏ورداً على هذه الأحداث قام الجانب الأذربيجاني بإلغاء الفعاليات الثقافية المرتبطة بروسا في البلاد، وداهمت قوات الأمن الأذربيجانية مكتب وكالة “سبوتنيك أذربيجان”، واحتجزت قيادتها وعدداً من موظفيه، إضافة إلى عدد من المواطنين الروس الذين اتهموا بتهريب المخدرات والتورط في جرائم سيبرانية.

‏وخلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، أكدت زاخاروفا أن علاقات روسيا مع أذربيجان تمر في الوقت الراهن بمرحلة صعبة، وأضافت أن روسيا عازمة على ضمان عدم إطالة أمدها وأن من شأن إطلاق سراح الروس المعتقلين في أذربيجان أن يسهل عملية التطبيع كثيرا.

‏#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى