قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة
إنه يأمل في استمرار محادثات السلام بين موسكو وكييف، وفي أن تتمكن فرق العمل من مناقشة تسويات ممكنة، لكنه قال إن أهداف موسكو “لم تتغير”، وقيّم بوتين نتائج المفاوضات بشكل إيجابي، مبرراً ذلك بعودة الأسرى إلى عائلاتهم وبلادهم.
وتحدث بوتين قبل أسبوع واحد من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لروسيا للموافقة على وقف إطلاق نار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة ستطال أيضاً مشتري صادراتها للطاقة، ولم يبد مؤشراً على تغير موقف موسكو.
وتأتي التصريحات بعدما قال ترمب، الثلاثاء الماضي، إن أمام روسيا “10 أيام من اليوم” للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة رسوم جمركية عليها وعلى مشتري النفط منها.
وقال بوتين إنه إذا كان هناك من يشعر بخيبة الأمل إزاء نتائج محادثات السلام حتى الآن، فذلك نتيجة لتوقعات “مبالغ فيها”، وفق ما نقلت “سبوتنيك” عنه.
وأدلى بوتين بهذه التصريحات وإلى جواره رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو في شمال روسيا، وقال الرئيس الروسي إنه ينبغي إجراء المحادثات “دون كاميرات وفي أجواء هادئة”.
وأضاف بوتين: “أُقيّم (المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول) بأنها إيجابية بشكل عام، كيف يمكن للمرء ألا يقيّم بإيجابية عودة مئات الأشخاص إلى وطنهم؟ هذا أمر إيجابي، ولأسباب إنسانية، كما تعلمون، سلمنا آلاف جثث العسكريين الأوكرانيين، وفي المقابل استقبلنا العشرات من رجالنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم. أليس هذا إيجابياً؟ بالطبع، إنها لحظة إيجابية”، على حد قوله
#مرايا_الدولية
