
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة له قبيل بدء حفل بمناسبة عيد حماة الوطن أنَّ روسيا دولة محبة للسلام، نحن نتبع سياسة خارجية مسؤولة، ونهدف لتعزيز الاستقرار الدولي. وسنستمر مستقبلا بتعزيز قدراتنا الدفاعية، وتنمية وتطوير القوات المسلحة.
وشدد الرئيس الروسي على أن الكرملين يدرك جيداً أن “العالم الحديث معقد ومتناقض، وأنه لا يزال هناك الكثير من الصراعات والتحديات والتهديدات التي لم يتم حلها”، مضيفاً أنه “ولذلك فان ضمان أمن روسيا ومواطنينا يظل أولوية مطلقة بالنسبة لنا”.
وأشار بوتين إلى أنه زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، القدرة القتالية للجيش الروسي، والتدريب، وتنسيق الإجراءات. هذا، كما ونوه بوتين، أن هذا لم يتم التأكد منه خلال التدريبات واسعة النطاق فحسب، ولكن أيضا في ظروف القتال خلال عملية مكافحة الإرهاب في #سوريا.
وأضاف الرئيس: “تحرير الأراضي السورية من المجرمين وإنقاذ المدنيين، تصرف جنودنا بجرأة وحسم وفعالية وأظهروا أفضل صفاتهم وهم يقاتلون في سوريا ويدافعون عن مصالح بلادهم، مصالح روسيا”.