
أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الى أنه لا يوجد إجماع روسي – تركي حول أي من التنظيمات الكردية في سوريا تعتبر إرهابية، مؤكداً أن موسكو تفهم قلق أنقرة من الشأن الكردي.
وقال لافروف في مقابلة مع “التلفزيون الفيتنامي” وتلفزيون الصين المركزي، و”فينيكس” قبيل زيارته للصين وفيتنام: “لا يوجد لدينا فهم مشترك بشأن أي من الأكراد إرهابيون، لدى تركيا موقف قلق، ونحن نفهم قلقهم، إلا أنه يجب فصل القمح عن الزوان واستبيان أي من الفصائل الكردية متطرفة فعلاً وتشكل خطراً على أمن تركيا”.
وأشار لافروف إلى معظم المناطق في سوريا تشهد وقفاً لإطلاق النار، في الوقت نفسه التي تبقى فيها مشكلة إدلب، حيث من الضروري الفصل بين المعارضة المسلحة والإرهابيين.
كذلك الأمر في الشمال الشرقي، حيث خلقت الولايات المتحدة الأمريكية العديد من المشاكل بالإعتماد على الأكراد الذين بدأو بالسيطرة على الأراضي الأمر الذي يقلق تركيا.
وتابع لافروف قائلاً “ربما كان هدف واشنطن خلق المزيد من المشاكل حتى يتسنى لهم لاحقاً قيادة العملية كما يحلو لهم.
ولفت لافروف، أنه لايوجد خطط للقيام بأعمال عسكرية مشتركة بين روسيا وتركيا وإيران على الأراضي السورية.
وذكر: “نحن لا نخطط لأعمال عسكرية مشتركة بين روسيا وتركيا وإيران على الأراضي السورية”.
وتابع لافروف “أعربت تركيا عن قلقها إزاء التهديد لأمنها، والحكومة السورية تحتج ضد وجود الجيش التركي على أراضي الدولة”.
ومع ذلك، فقد أيدت صيغة أستانا، إنه قرار براغماتي ساعد في تحقيق ما لا يمكن لأحد فعله لضمان وقف إطلاق نار حقيقي على معظم سوريا وضمان بدء حوار مباشر بين الحكومة والمعارضة المسلحة”.