
أعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف،
عن ترحيب موسكو بإعلان دمشق موافقة مشروطة على وقف إطلاق النار
بمنطقة إدلب، مشيرا إلى أن الكرة باتت في ملعب المسلحين.
وجاء تصريح لافرينتييف خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام اليوم الأول من الجولة الـ13 لـ”مفاوضات أستانا”.
ووصف لافرينتييف الذي يرأس الوفد الروسي في المفاوضات نتائج مشاورات اليوم بـ”الإيجابية”،
مشيرا إلى أنها “ستتيح تحريك الوضع السياسي من نقطة الجمود”.
وفي إجابته على سؤال حول إعلان دمشق موافقتها بشروط على
وقف إطلاق النار في إدلب، شدد لافرينتييف على ضرورة إحلال الاستقرار في المنطقة.
وقال: “بالتأكيد، نرحب بقرار الحكومة السورية والكرة الآن في ملعب المعارضة المسلحة
المعتدلة والتي تسيطر للأسف على الجزء الأصغر من منطقة إدلب”.
وأضاف لافرينتييف أن المشاركين في الدورة الحالية من “أستانا” بحثوا مسائل
“إحلال الاستقرار في منطقة إدلب وصياغة التدابير للاستمرار في مكافحة المنظمات الإرهابية
الموجودة هناك وتشجيع المعارضة المسلحة المعتدلة على استعادة السيطرةعلى هذا الجزء من الأراضي السورية”.
وأشار لافرينتييف إلى أن 90% من أراضي إدلب تخضع للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها
“هيئة تحرير الشام”، مضيفا: “ليس من المرجح أنهم سيتوقفون عن شن أعمال استفزازية
ضد القوات الحكومية، ولكن إذا حدث هذا، فسنراقب تطورات الوضع”.
وشدد على أن روسيا لن تسمح في أي حال بأن يتخذ الإرهابيون
من إدلب “منطقة هادئة” وتمكينهم من مواصلة احتجاز 3 ملايين مدني كرهائن وتهديدهم بالسلاح”.
#مرايا_الدولية