شملت كلمة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”
في منتدى الشرق الاقتصادي، أرقاماً عن الأداء الاقتصادي لروسيا، في ظل التحديات والعقوبات التي يفرضها الغرب
وفيما يلي أبرز المؤشرات الاقتصادية:
• التضخم في روسيا آخذ في الانخفاض ووفقاً لنتائج العام سيكون عند 12%، ونهاية الربع الأول – بداية الربع الثاني من 2023 سيكون عند 5% – 6%.
• البطالة في روسيا دون مستوى 4%.
• الوضع المالي مستقر في روسيا
• سيتم تنفيذ الميزانية الروسية مع فائض بواقع نصف تريليون روبل.
• الاقتصاد الروسي سيتراجع بنسبة 2% – 2.5% بعدما كان من المتوقع هبوطه في 2022.
وشدد الرئيس بوتين على أن الغرب لم يكن نزيهاً بما فيه الكفاية فيما يتعلق بصفقة شحن الحبوب من أوكرانيا كون معظم الشحنات لم تتوجه إلى الدول الأشد فقراً كما تم إعلانه.
وأوضح قائلاً: “وفقاً لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، والذي يتضمن مساعدة البلدان المحتاجة تم تحميل سفينتين فقط من أصل 87، حيث تم تصدير 60000 طن فقط من المواد الغذائية (من أوكرانيا إلى الدول المحتاجة) من أصل 2 مليون طن وهذا يمثل 3% فقط”.
وأعرب عن رأي مفاده بأنه من الضروري وضع قيود محددة على تصدير الحبوب من أوكرانيا، حيث يتم شحن معظم الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي وليس إلى البلدان النامية كما تم إعلانه، وقال إن الدول الأشد فقراً تفقد إمكانية الحصول على المواد الغذائية الأساسية بسبب شرائها من قبل الدول المتقدمة.
وصرح إن “ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية يمكن أن يصبح مأساة حقيقية لمعظم البلدان الفقيرة التي تواجه نقصاً في الغذاء وموارد الطاقة وغيرها من السلع الحيوية.
سأذكر الأرقام التي تؤكد على خطورة المشكلة: إذا في العام 2019 عانى 135 مليون شخص في العالم من نقص حاد في الغذاء فقد زاد عددهم الآن بمقدار 2.5 مرة ووصل إلى 345 مليون شخص”.
#مرايا_الدولية