قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع
حول التنمية الاجتماعية والاقتصادية لشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول: “أولاً بالطبع، أود أن أهنئ أهالي القرم وسكان سيفاستوبول وجميع مواطني بلدنا في يوم إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، مشيراً بأنه قبل تسع سنوات اتخذ سكان القرم وسكان سيفاستوبول خيارهم النهائي والتاريخي، ليصبحوا جزءاً من بلدنا الكبير مرة أخرى وإلى الأبد”.
وأكد الرئيس الروسي، أن القضايا الأمنية بالنسبة لشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول تمثل أولوية، وسيتم بذل كل الجهود لوقف وإحباط جميع التهديدات.
وأشار بوتين أنه “من الواضح أن القضايا الأمنية تمثل أولوية لشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، خاصة اليوم.. وسنبذل قصارى جهدنا لمنع أي تهديدات.
وبالطبع، على الرغم من كل التحديات والصعوبات، سنقوم باستمرار بحل مشاكل التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وبشكل منهجي”.
وأصبحت شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول منطقتين روسيتين مرة أخرى، بعد استفتاء أجري في 16 مارس 2014، صوت فيه غالبية السكان لصالح إعادة التوحيد مع روسيا.
وفي 18 مارس 2014، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقيادة شبه جزيرة القرم وعمدة مدينة سيفاستوبول اتفاقية بشأن دخول جمهورية القرم وسيفاستوبول إلى روسيا.
#مرايا_الدولية