أفادت وزارة الخارجية الروسية باستدعاء سفير بلغاريا لدى موسكو أتاناس كريستين اليوم الاثنين،
إلى الوزارة على خلفية طرد كهنة من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من صوفيا.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن موسكو أعربت للسفير البلغاري عن احتجاجها الشديد فيما يتعلق بطرد رئيس معبد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا واثنين من الكهنة من بلغاريا “بذريعة بعيدة المنال وبطريقة تجديفية ومهينة”.
ووصفت موسكو هذه الخطوة بأنه “العمل الاستفزازي الجديد للسلطات البلغارية، والذي يتناسب تماماً مع المبادئ التوجيهية الأوروبية الأطلسية الحالية “لمحاربة النفوذ الروسي”، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى عواقب غير سارة وقبل كل شيء بالنسبة لمبادريه”.
وأضاف البيان: “في الوقت نفسه، نحن على قناعة بأن خططهم الهادفة إلى تقويض الروابط الروحية وتقاليد الصداقة القائمة منذ قرون بين شعبي روسيا وبلغاريا، ليست لها أي آفاق ومحكوم عليها بالفشل”.
وتم استدعاء كهنة معبد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا إلى دائرة الهجرة البلغارية، حيث تلقوا أمراً بمغادرة البلاد في غضون 24 ساعة كأشخاص يزعم أنهم يشكلون تهديداً لأمن بلغاريا.