أشار مركز أوراسيا للدراسات “كاتيخون” نقلاً عن صحيفة “صنداي تلغراف” أن السفارة السعودية قد تعود إلى دمشق في وقت قريب، وذلك بعد تداول أنباء عن احتمال عودة العلاقات بين مختلف الدول العربية مع سوريا.
وكشفت الصحيفة البريطانية خلال مقابلتها لدبلوماسي بريطاني بارز في بيروت أن السفارة البريطانية بصدد فتح أبوابها في سوريا.
واعتبر الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته أن هناك تغييرات جوهرية بشأن سوريا بالرغم من الموقف البريطاني المعارض للرئيس السوري بشار الأسد والذي طالبه بالرحيل.
كما أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن السعودية، أكثر دولة في المنطقة معارضة للرئيس الأسد، قد تكون الدولة الثالثة في إعادة فتح سفارتها في دمشق. ورأت أن ذلك سيمثل بداية حقبة جديدة من المشروعية للأسد.
وكانت كل من الإمارات والبحرين قد أعادوا استئناف بعثاتهم الدبلوماسية في العاصمة دمشق بعد انقطاع أكثر 6 اعوام إثر اندلاع الأزمة السوريا في عام 2011.
وعلق الدبلوماسي البريطاني على الخبر قائلاً “أعتقد أن السفارة السعودية سيعاد افتتاحها، وإذا تقرر ذلك، سيكون من الصعب إقناع الناس بالقرار”.