أفادت مصادر إعلامية وناشطين عن التوصل إلى اتفاق بين مركز المصالحة الروسي و فصيل “أسود الشرقية” الارهابي ينص على السماح بنقل الفصائل المسلحة مع المدنيين من مخيم الركبان إلى شمال سوريا .
وأضافت المصادر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ممثلي “أسود الشرقية” يمثلون فصائل منطقة الـ 55 يفاوضون للوصول لاتفاق يشمل إجلاء جميع المسلحين مع المدنيين المتواجدين في مخيم الركبان إلى الشمال السوري .
وأضافت أن المدعو “طلاس السلامة” اجتمع مع وفد تركي في أنقرة بهدف الحصول على موافقة تركية بنقل المسلحين الى الشمال السوري
وأشارت إلى أن الجانب الروسي – السوري أبدوا موافقتهم المبدئية على خروج الفصائل والمدنيين لكن لم تتم الموافقة إلى الآن من قبل الجانب التركي والذي رفض سابقاً إدخال مقاتلي “لواء شهداء القريتين” مع المدنيين لمناطق الشمال السوري.
وكان قد تم في نهاية أيلول الماضي، التوصل إلى اتفاق بين الجانبين الروسي والأمريكي حول مصير “لاجئي مخيم الركبان” والمجموعات المسلحة المرتبطة بقاعدة التنف الأمريكية ، والذي يشبه إلى حد بعيد اتفاقات المصالحة التي أبرمت في الغوطة الشرقية ودرعا والقنيطرة في جنوب سوريا
وتتمركز في قاعدة التنف إلى جانب القوات الأمريكية ، قوات بريطانية خاصة ، ويتبع لكل من هؤلاء فصائل مسلحة ارهابية سورية يأتي في مقدمها تنظيم (جيش المغاوير ) و(قوات الشهيد أحمد العبدو) و(جيش أسود الشرقية) ولواء (شهداء القريتين).
ويقع مخيم الركبان على الشريط الحدودي بين الأردن و سوريا ، ويقيم فيه حوالي 80 ألف سوري .