
قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد لسوريا غير بيدرسن، إنه يأمل في دعوة لجنة دستورية للاجتماع في جنيف “في أقرب وقت ممكن” دون ذكر إطار زمني محدد في أحدث محاولة لإنهاء الحرب السورية.
وذكر بيدرسن، أن لديه أفكاراً أيضاً بشأن كيفية بناء الثقة بين الجانبين اللذين شاركا في تسع جولات سابقة لم تثمر عن شيء تقريباً.
وتحدَّث بيدرسن للصحفيين “أعتقد أننا وضعنا أيدينا على التحديات واتفقنا بشأن كيفية المضي قدماً وأرى أن هذا مؤشر إيجابي جدا جدا”.
وأضاف “آمل أن يتمكنوا في أقرب وقت ممكن من عقد اجتماع للجنة الدستور في جنيف”.
وقال بيدرسن إنه لا يستطيع تحديد إطار زمني معين لاجتماع اللجنة لكنه ذكر أن المناقشات مع الأطراف المعنية تمضي على نحو جيد.
وردا على سؤال عما إذا كان عدم انتهاء الحرب بنهاية مدته مبعوثاً ستعني الفشل قال بيدرسن إن الهدف هو التفاوض لإبرام اتفاق مع الطرفين.
وتابع قائلا “إذا وصلنا إلى وضع يمكننا أن نقول فيه إننا تمكنا من وضع ثماني سنوات من الصراع خلفنا وإن السوريين يتفقون على بدء عملية لتشكيل مستقبل الأجيال المقبلة… هذا معناه أننا نجحنا”.
وأضاف بيدرسن أنه يرى أن لجنة الدستور “يمكنها أن تفتح الباب” أمام العملية السياسية.
وقال إن هناك حاجة للعمل بالتوازي مع ذلك على قضايا أخرى وإنه يأمل في مناقشة ذلك بتفصيل أكبر مع الأطراف السورية بما في ذلك الحكومة والمعارضة.
وفي إشارة على زيادة الثقة قال بيدرسن إنه يأمل في أن يشهد المزيد من عمليات تبادل السجناء وتوضيح مصير المفقودين بعد عملية تبادل بين الحكومة وجماعات من المعارضة المسلحة قبل بضعة أيام سلم فيها كل طرف 20 سجيناً.