إسراء جدوع_مرايا الدولية
تحت شعار ((شبابنا املنا فلنقيهم من المخدرات)) ورعاية اللواء محمد رحمون وزير الداخلية الندوة التوعوية العلمية الأولى عن أخطار إدمان المخدرات.
ممثلاً عنه السيد حسين دياب محافظ حلب والذي رحب بالحضور وتحدث عن اهمية هذه الندوة والتي تنعقد تزامناً مع انتصارات جيشنا الباسل على امتداد ساحات الوطن بقيادة سيد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
هذه الانتصارات التي تواكبها مراحل إعادة الأعمار بكل جوانبه الخدمية والاقتصادية والأهم هو إعادة أعمار البشر من خلال توعية الأجيال القادمة و وقايتهم من أخطار الحرب التي تتعرض لها بلادنا.
وذكر السيد المحافظ الاعمال التي تقوم بها الحكومة بشكل عام ووزارة الداخلية والجهات المعنية لديها والتي لم تدخر جهداً إلا وقامت به لحماية المجتمع والمواطنين من أخطار المخدرات، فقد تم وضع استراتيجية داخلية وخارجية لتتبع ومراقبة دخول المخدرات إلى سوريا وعبورها.
وقد تم إنشاء لجنة وطنية لشؤون المخدرات وإدارة مكافحة المخدرات وصولاً إلى إصدار قانون مكافحة المخدرات، وقد تم ضبط العديد من حالات التهريب والترويج للمخدرات بكافة أنواعها واتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها.
كما وذكر السيد المحافظ عن حالات الإدمان في محافظة حلب التي تم التعامل معها منذ تطهير أحياء حلب.
وأكد المحافظ بكلمته بأنه يقع على عاتقنا جميعا” توعية أفراد المجتمع كلا” في موقعه لحماية شبابنا وابناؤنا من خطر المخدرات والعمل على جعل سوريا نظيفة وخالية من المخدرات واثارها.
وتمنى لهذه الندوة التوفيق والنجاح وأن تحقق الفائدة المرجوة منها.
كما تحدث الارشمندريت شحادة عن محرمات تعطي المخدرات والمسكرات في جميع الكتب السماوية وتحدث عن التعامل بواقعية مع هذه الظاهرة.
وتحدث الدكتور حسون مفتي الجمهورية عن اهداف اقامة الندوة ومن اهمها مقولة السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد بأن الحرب لم تنتهى بعد وهناك حروب سوف تشن بعدة أوجه من بينها الحرب الثقافية بعد اطلالة بوادر النصر العسكري وعن الحرب الاعلامية والثقافية وهو من اخطر ما يمحو الثقافة في تاريخنا.
وبالنهاية حث الشباب بالحفاظ على طهارة ونقاوة سوريا وهم قادة المستقبل وأمل سوريا الواعد.
حضر الندوة كافة المسؤولين في محافظة حلب بالحزب والدولة وأعضاء مجلس الشعب وضباط الشرطة وسفير جمهورية مصر العربية عمر ثروة.
