
افتتح السيد محافظ حلب حسين دياب الدورة الاولى لرؤساء واعضاء المكاتب التنفيذية للإدارة المحلية في المدن والبلدان والبلديات.
حيث التقي برؤساء الوحدات الادرية وأعضاء المكاتب التنفيذية كون الادارة المحلية هي مدرسة اللامركزية الادارية حيث تقوم على توزيع الوظيفة الادارية بين الحكومة المركزية وبين وحدات محلية تتمتع بالشخصية الاعتبارية.
وتحدث عن اشراك المواطنين في المحليات في ادارة شؤون وحداتهم يؤدي الى تنمية قدراتهم وتدريبهم على منح قواعد واصول ادارة شؤون الدولة ويجعل من مبدأ حكم المواطنين لأنفسهم حقيقة واقعة وهي مدرسة نموذجية لتعليم الديمقراطية وإن الهدف من هذه الدورة هي تقوية قدرة الوحدات الادارية خاصة مع بداية عمل المجالس المحلية المنتخبة حديثاً مع ضرورة ان ينعكس عمل الوحدات الادارية في المرحلة القادمة من التعافي واعادة الاعمار على التنمية وتقديم الخدمات.
وأكد على تعزيز موارد الوحدات الادارية والانطلاق من احتياجات المجتمعات المحلية من خلال التزامها بكلمة السيد الرئيس بشار الاسد التي القاها امام رؤساء المجالس المحلية لتكون منهجاً وخطة عمل لتعزيز العمل في الشأن المحلي حيث أكد السيد الرئيس:
الجانب المهم للقانون هو توسيع المشاركة في تنمية المجتمع المحلي الذي يقوم بتحديد احتياجاته وادارة موارده كما يقوم المواطن بعملية الرقابة على أداء مؤسسات الادارة المحلية وتصويب أي خلل يصيب عملها.
كما وأكد سيادته على أهمية انتشار الوحدات الادارية في زوايا الوطن حيث تكون الاقدار على معرفة التفاصيل الموجودة في المجتمع وبالتالي هي المصدر الاهم للأرقام الاحصائية.
وكان السيد الرئيس قد اكد على مكافحة الفساد:
“يجب النظر الى موضوع الفساد بمنظور شامل فهو لايقتصر على استخدام السلطة من اجل تحقيق منافع خاصة فقط وانما اي خلل في الدولة هو فساد فهدر الاموال العامة وضرب المؤسسات وتراجع نوعية الخدمات المقدمة هي اوجه للفساد تؤدي الى تعميم ثقافة الاحباط والفوضى وعدم الانضباط لدى المواطنين مما يعني عملياً تفتيت المجتمع.
وتحدث المحافظ عن الحرب على سوريا والتي بدأت تأخذ شكلاً جديداً اساسه الحصار والحرب الاقتصادية وأي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الارهاب هو وهم وخديعة.
حيث أكد السيد الرئيس على :
” الخلافات التي كانت تحل سابقاً عبر الحوار باتت تعتمد اسلوباً مختلفاً يقوم على المقاطعة وسحب السفراء والحصار الاقتصادي واستخدام الارهاب.
وتمنى المحافظ للمجتمعين الاستفادة من هذه الدورة ليكونوا قادرين على التعامل مع المصاعب المحلية التي تعترض سير عملهم.