غنوة السمرة_مرايا الدولية
انطلقت أعمال مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة في دورته السادسة لتفتح باب المنافسة بين عدد كبير من الأفلام السينمائية القصيرة، لعلها تكون منصة تزيد رصيد الفن السوري من المخرجين وتدق ناقوس سينما سوريّة بروح شبابية تواكب العالمية.
المهرجان برعاية من المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء و بحضور الاستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة ممثل راعي الاحتفال و زير السياحة محمد رامي مارتيني و سفير جمهورية الصين الشعبية و معاوني وزير الثقافة و عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي من الفنانين والإعلامين و المهتمين بالشأن السينمائي.
بدء الحفل بعزف النشيد السوري و الوقوف دقيقة صمت تكريما لأرواح الشهداء ولا ذلك كلمة لوزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد قال فيها
لقد أضحى هذا المهرجان بالنسبة لي عيداً حافلاً بالجمال ، جمال الأفلام التي صاغها شبابنا بحساسية عالية ورهافة مدهشة، وجمال ضيوفنا وأشقائنا العرب، نرجوأن تستمتعوا بما ستشاهدونه في الأيام القليلة القادمة وأؤكد لكم بكل صدق، ومن خبرتي الشخصية أن العاملين في المهرجان قدموا وسيقدمون كل ما في وسعهم تقديمه ولم ولن يوفروا ذرة جهد واحدة، غير طامعين إلا في رضاكم أيها الأصدقاءالأعزاء .
ثمة شيء أريد التأكيد عليه : لقد أصبح لدينا عشرات من الأفلام التي صنعها الشباب، وهي كلها تحمل بصمتهم، وجهدهم الفكري والفني ورؤاهم ومع ذلك ينبغي ألا ننسى ذلك الفريق الكبير من التقنيين والفنيين والفنانين الكهول الذين قدموا لهؤلاء الشباب عصارة تجربتهم وخبرتهم الفنية والحياتية.
كما ألقى مدير المهرجان الأستاذ مراد شاهين كلمة ترحيبية بضيوف المهرجان العرب و السوريين قال فيها :
إنه لشرف كبير لي أن أرحب بكم جميعاً في يومٍ خاصٍ جداً، نحتفي به سويةً بالسينما السورية الشابة عروساً متفردةً في الحسن والجمال.
كيف لا و نحن نلتقي بها سنةً بعد أخرى بعزيمةٍ متجددةٍ وإيمانٍ و رغبةٍ قويةٍ بالحياة , يعلو صوتها فوق كل صوت و حالها يقول: سوريةُ هنا كانت منذ بدء الخليقة و ما زالت و سيبقى نورها وهَّاجاً يضيء سواد الليل و ستبقى تشع نوراً و معرفةً و حكمةً على مر الزمان ، تمثل أبهى صور الجمال على وجه الأرض , تنثر إرثها و حضارتها عبقاَ فواحاَ يعم أرجاء المعمورة بأكملها .
فطوبى لكل الشباب الحالم و الراغب في إثبات نفسه و إثبات موهبته.
وطوبى لكل من اختار السينما لتكون أداته وشريكة حياته في التعبير عن هواجسه وآماله ، وطوبى لهذا الفن العظيم لأنه أعطانا وعلمنا الكثير .
التقت مرايا الدولية على هامش المهرجان المخرج نجدة أنزور أحد أعضاء لجنة التحكيم وفي حديثه عن أهمية مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة:
هذا المهرجان هو تظاهرة سينمائية تُعنى بالشباب الذين يشكلون رصيد الوطن للمستقبل ولا يوجد شك أن المواهب الحقيقة ستأخذ فرص حقيقية و جوائز أيضاً، أما عن الأفلام هذه الأفلام منتقاة من قبل لجنة أخرى نحن نقيم هذه الأعمال الموجودة إنت ننتقي العمل المناسب ليستحق الجائزة وأعتقد هذه السنة المستوى تتطور عن العام الماضي هناك اهتمام بالصورة والموضوع أكثر
هي أفكارقصيرة تُقدم من عشر دقائق إلى ربع ساعة على الأكثر هناك أفكار جديدة جريئة و إنسانية البعض خلط بين السينما والتليفزيون أو المسرح و السينما لكن بشكل عام الأفكار جيدة
وحول تحضيرات ٢٠١٩: فيلم دم النخل كتابة ديانا كمال الدين نعمل على إخراجه عن مدينة تدمر و الأوابد الأثرية العظيمة التي كانت فيها ودُمرة على يد الإرهاب وداعش ودول أجنبية الفلم سيكون جاهز في منتصف الصيف للعرض
و في رد أنزور حول دوام اقحام الأزمة السورية في معظم الأعمال السينمائية السورية: أزمة اليوم جزء منا وما زلنا بالأزمة والحرب لم تنتهي بعد على العكس بدأت حرب جديدة وهي الاقتصادية وحتى الحرب على الإرهاب مستمرة
لذلك نقول لم يكتملالنص
ر بعد مما يجعلنا بحاجة إلى العديد من الأفلام حول الأزمة حتى لو استمرينا بها لعدة سنوات لنكشف حقائق ما وراء الأزمة و كيف وصلنا لها
وفي لقاء مرايا الدولية مع عدد من مكرمي المهرجان
الممثلة اللبنانية كارمن لبس أنا سعيدة بمشاركتي بمهرجان يخص الشباب لأن الشباب هم الوطن والمستقبل سعيدة بوجودي في سوريا خاصة في ظل الأزمة
واعتبر هذه المهرجانات رد قوي تقول فيه سوريا نحن موجودين ولا يستطيع أحد إيقافنا
وعن أعمال لبس رمضان ٢٠١٩: كان من المفترض أن يكون لدي عمل يعرض في رمضان لكن تم تأجيله اسمه بالقلب على قناة ال lbc، أما في رمضان سأحل ضيفة في الحرملك لإياد نجار، في سؤالها عن الأعمال المشتركة أبدت لبس تشجيعها لها من منطلق أن العرب وطن واحد لكن السياسة هي من فرق والفن يجمع.
الفنانة ديمة قندلفت هذا التكريم شرف لي يعطيني إحساس بالتقدير من بلده ويشعر أن التجارب السينمائية والتي أتاحت له المؤسسة له الفرصة أن يقوم بها أثمرت و قُدرت
وحول أعمال لرمضان ٢٠١٩: عمل ورد أسود للمخرج سمير حسين وهو أول تعاون بين سوريا والجزائر وهي دراما من نوع جديد مشتركة ومختلفة عن سابقاتها وهي شخصية اسمها صوفي مؤثرة وفاعلة من أول العمل ولديها شي لا يشبهني
ومشاركة صغيرة بعمل مماليك النار،وعن رأي قندلفت بالتجارب الفنية العربية المشترك: أنا مع التجارب المشتركة مع أي بلد عربي والجمهور يقرر إن تعاد أو لا
كما عبرت الممثلة سمية خشاب وهي أحد المكرمين في الحفل عن مدى سعادتها بالتكريم في مهرجان سوريا لسينما الشباب والأفلام القصيرة مذكرة أنها ليست مشاركتها الأولى لأنها حلت كعضو لجنة تحكيم في أكثر من مهرجان في سوريا سابقاً
و أملت خشاب دوام الأمان واستقرار الوضع لسوريا والأمان
وأثنت سمية على الأعمال الدرامية السينمائية السورية.
تضمن حفل الاحتفال تكريم عدد من الفنانين سمية خشاب من مصر كارمن لبس من لبنان ديمة قندلفت، محسن غازي، فاروق صبري، بسام لطفي، عايدة شليبفر، والراحة عدنان سلوم.
كما تخلل الحفل عرض فني راقص تداخلت فيه فنون السينما و المسرح و الرقص و الموسيقى من إخراج مأمون خطيب
