سورية

احتفالاً بعيد الشهداء تكريم عدد من أسر الشهداء بحلب

إسراء جدوع – مرايا الدولية – حلب

احتفالاً بعيد الشهداء عيد أنبل من في الدنيا واكرم بني البشر أقامت محافظة حلب حفلاً وطنياً تم خلاله تكريم ( 200 ) من أسر شهداء أبطال الجيش العربي السوري وذلك على مسرح نقابة الفنانيين بحلب .

وتضمن الحفل عروضاً فنية ومسرحية وأغان وطنية جسدت معاني الشهادة وصمود الشعب وتضحيات أبطال الجيش الذين خاضوا معارك الشرف والكرامة دفاعاً عن الوطن .

وأشار حسين دياب محافظ حلب راعي المهرجان إلى أن الاحتفال بعيد الشهداء له دلالات ومعاني عميقة ترتبط بمفاهيم وقيم الأصالة والتجذر بالأرض وبشواهد حاضرة وماثلة في الذاكرة والوجدان لتاريخ شعب مجيد لا ينكسر ولا يعرف الهزيمة أعطى العالم دروساً في البطولة والتضحية والإقدام والفداء في سبيل أن يبقى الوطن عزيزاً كريماً ومحصناً ضد أعدائه .

وأضاف إننا اليوم في مقام الشهادة ننحني باجلال أمام عظماء سيبقوا خالدين في قلوبنا وعقولنا وسلوكنا ، وهي أمانة في أعناقنا جمعياً نحملها جيشاً وشعباً خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد ليبقى الوطن عزيزاً كريماً .

وأضاف المحافظ نستذكر اليوم بكل فخر واعتزاز وكبرياء أياماً خالدة في تاريخ سورية المجيد ، نستذكر بطولات جيشنا العظيم الذي سطر أروع ملاحم البطولة والفداء ونستذكر الشهداء الأطهار الذين رووا بدماؤهم الذكية أرض هذا الوطن فأينعت نصراً مؤزراً .

وختم المحافظ دياب كلمته بتقديم تحية الإجلال والإكبار لحماة الديار مجدداً العهد والوعد على متابعة معركة الكرامة والعزة حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب وعلى متابعة معركة الإعمار والبناء حتى تعود سورية اقوى وأفضل مما كانت .

وأكد اللواء سليم حربا نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش والقوات المسلحة رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحلب أن لا يمكن الاحاطة بقيم وقامة الشهادة والشهداء فهو أرفع المقامات وأعلى وأسمى من كل مقال .

وأضاف هناك شهادة الإيمان بالله وشهادة حماية الأوطان وهي الشهيد الذي مضى والشهيد الذي بقى ، وهي أغلى وأنقى وأرقى أنواع الشهادة دفاعاً عن الوطن قدسيته وكرامته .

وأشار اللواء حربا أن خيارنا دائماً في هذا الوطن العزيز إما الشهادة او النصر وهاهو النصر يتحقق على كامل جغرافية الوطن بفضل إقدام وبسالة أبطال الجيش العربي السوري وتلاحم الشعب بكل أطيافه خلف القيادة الحكيمة والرشيدة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد الوطن من انتصار إلى انتصار بكل ثقة وشجاعة ، موضحاً أن معركة الشرف والعزة مستمرة حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب ، مضيفاً بأن سورية لن تحيد عن مبادئها وثوابتها وستبقى المدافع عن القضايا العربية والقومية ولن تفرط بذرة تراب واحدة وهي ماضية بكل عزيمة وقوة حتى تطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس الإرهاب وطرد المعتدين واستعادة الجولان المحتل .

وبين اللواء حربا عظمة الشهادة والتضحيات الجسام والدماء الطاهرة الذكية التي أينعت وأزهرت نصراً ، مؤكداً أن هذه الدماء الذكية ستبقى منارة لكل الأجيال وأيقونة في حب الوطن والدفاع عنه .

من جانبها اللواء نيبال بدر مديرة مديرية شؤون الشهداء والجرحى والفقودين في وزارة الدفاع أشارت إلى معاني هذا اليوم العظيم والذي تسمو فيه الروح لتعانق الشهيد في عليائه ايماناً بالوطن والدفاع عنه ، مشيرة الى إن الشعب السوري بكل اطيافه كان على الوعد وفي صف واحد الى جانب أبطال الجيش العربي السوري في معركة الكرامة والشرف ضد الإرهاب فكان النصر مدوياً وفي كل ارجاء الوطن ضد الإرهاب وداعميه ، وأشادت اللواء نبال بتضحيات أهالي الشهداء الذين قدموا فلذات أكبادهم في سبيل أن يبقى الوطن عزيزاً كريماً منتصراً .

حضر الاحتفال الرفيق فاضل نجار أمين فرع حلب للحزب واللواء علاء رجب قائد المنطقة الشمالية واللواء عصام الشلي قائد شرطة المحافظة وعدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة وفعاليات رسمية وأهلية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى